تشهد أسواق الحديد بالشرقية بوادر أزمة جديدة بين التجار والمستهلك، وذلك بعد أن هبطت الأسعار فور الأزمة الاقتصادية وانهيار البورصة الأخيرة، حيث وصل سعر الطن عز وبشاى 4000 جنيه، ووصل سعر الطن للحديد الاستثمارى 3800 جنيه، الأمر الذى دفع المستهلك إلى الإقبال على شراء الحديد وتخزينه تحسباً للشائعات التى تؤكد زيادة سعره، كما قام التجار بإخفائه من مخازنهم ورفضوا التوزيع قبل الحجز مقدماً، مما أدى إلى تفاقم أزمة الحديد بالأسواق مرة أخرى.
أكد عبد الحميد عطا الله رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالشرقية، أن عودة أزمة الحديد هى تعبير عن سوء سلوك من المستهلك واستغلال من التجار، حيث أقبل عدد كبير على الشراء بعد انخفاض سعر الحديد إلى 3800 جنيه، مما أشعل السوق مرة أخرى.
وأشار عطا الله إلى أن الأزمة سوف تنتهى فى غضون شهرين فقط، وعن توقعاته عن أسعار الحديد أكد أنها لن تشهد ارتفاعاً فى الأسعار، وطالب من المستهلك الثبات وعدم المغالاة فى الشراء والتخزين بدون حاجة، مما ينتج عنه سحب كميات كبيرة من الأسواق دون داعٍ ودون وجود أزمة حقيقة بين منتجى الحديد والمستهلك.
