◄د. ثروت باسيلى: ليست طائفية وبها أعضاء مسلمون.. جمال أسعد: بل تدفع الشباب إلى الانفصال عن الوطن
«نادى مسيحى ممنوع دخول المسلمين» لافتة يرفعها 59 ناديا فى القاهرة آخرها ناد رياضى بإحدى كنائس القاهرة انضم إلى باقى النوادى المسيحية التى بدأت فى الكنيسة الكاثوليكية منذ الخمسينيات ونقلتها الكنائس القبطية، توفر الرعاية فكريا ورياضيا وروحيا وثقافيا وشرطها الأول أن يكون العضو مسيحيا يحمل خطاب تزكية من كاهن الكنيسة «أب اعتراف» قبل ملء الاستمارة الخاصة بالعضوية.
القاهرة وحدها بها 12 ناديا، فالكاتدرائية بها ناد رياضى هو «نادى الأنبا رويس» ويتولى الأنبا موسى أسقف الشباب مسئوليته. ونوادى كنائس «العذراء بأرض الجولف»، ومارمرقص كليوباترا بمصر الجديدة، والعذراء بالمعادى، واسبورتنج بالإسكندرية، غير الكثير من الأندية المنتشرة على مستوى الأبراشيات المسيحية، وتعتزم المطرانية تجهيز ناد ضخم لأقباط شبرا الخيمة على مساحة 7 أفدنة. عضوية هذه النوادى تمنح مجانا. الدكتور ثروت باسيلى صاحب أول وأكبر ناد مسيحى دينى فى مصر يرفض وصف النادى بأنه طائفى، والدليل أن النادى به 5 أعضاء مسلمون. وأشار إلى أن مصر فى حاجة إلى مثل هذه الأندية التى تحتاج إلى أراض خاصة حتى يقام عليها كافة الألعاب. وإذا أطلقنا على مسمى النادى اسم ناد مسيحى أو ناد للأقباط فهو مسمى طائفى.
القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى وكاهن كنيسة مار جرجس والتى تضم ناديا صغيرا ملتحقا بالكنيسة قال: «إن الكنيسة بها مجتمع ولابد من توفير الخدمات، فإقامة أندية ثقافية أو رياضية له هدف هام هو الاهتمام بجميع فئات الشعب دون تمييز، فالنادى المسيحى له أفكار روحية، وتشجيعيا للأطفال وليس الهدف هو تقسيم فئات المجتمع بين أقباط وآخرين»، وأشار إلى أن النادى هو نوع من أنواع الأنشطة التى تساعد الكنيسة. وتساءل القمص «صليب» عن السر فى الهجوم على أفكار تساعد الكثير من البراعم فى زيادة الوعى الرياضى، أضاف أن الكنيسة حرة فى ما تفعله، فهى لا تقوم بأعمال تضر أحدا فالأندية القبطية تشبه «الكتاب» بتاع زمان الذى كان له هدف وهو التعليم، فالنادى هدفه مساعدة الأقباط.
جمال أسعد عضو مجلس الشعب السابق استنكر إقامة مثل هذه الأندية المسيحية، فهى بذلك تحمل اسما آخر، وهو «أندية الفتن الطائفية». وأضاف أن منذ افتتاح النادى الأخير الذى يمتلكه رجل الأعمال القبطى الدكتور «ثروت باسيلى» وكيل المجلس الملى، والأمر يحتاج لوقفة، فإقامة ناد تحت رعاية الكنيسة أمر خطير جدا، لأن إقامة مثل هذه النوادى ستدخل الكنيسة فى الفرز الطائفى، وتدفع الشباب إلى الابتعاد والانفصال عن الآخر ليقتل فكر المواطنة الحقيقى، «والكنيسة بذلك تنشئ مجتمعا آخر داخل مجتمع».
لمعلوماتك..
◄12مليونا هو عدد أقباط مصر حسب ما أعلنه البابا شنوده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة