شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم، الجمعة، افتتاح المؤتمر الدولى التاسع لتنمية الأراضى الجافة، تحت عنوان "التنمية المستدامة فى المناطق الجافة ومواجهة تحدى تغير المناخ العالمى"، تحت رعاية مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، حيث يتناول دراسة الآثار المحتملة للتغير المناخى على الموارد الطبيعية، والإنتاج الزراعى فى الأنظمة البيئية للأراضى الجافة، والتحديات التى يواجهها مجتمع البحوث فى التصدى لمشاكل التصحر.
وعلى الصعيد المصرى يشير د.أيمن أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أن المركز متقدم بـ 93 بحثا من المعاهد المصرية المختلفة و 12 ورقة بحثية، تناقش طرق تربية المحاصيل التى تستطيع تحمل الجفاف وموجات الحرارة المرتفعة وتعديل مواعيد زراعتها، لتتناسب مع التوترات الناتجة عن التغييرات المناخية، بما يعمل على زيادة إنتاجيتها، وأشار إلى أن هناك بعض الدراسات المطبقة حاليا فى الصعيد المصرى عن استنباط سلالات جديدة من القمح والذرة لمقاومة الحرارة والجفاف، وهناك برنامج مستمرة لتطويرها.
وعن الأراضى الصحراوية بمصر، أشار د.حسن الشاعر، من مركز بحوث الصحراء، إلى التأثيرات المناخية على التنوع الجوى والموارد الطبيعية نتيجة عدم انتظام سقوط الأمطار وقلتها وامتداد فترات الجفاف الطويلة، والتى امتدت 12 عاماً حتى الآن، مما أثر على النباتات الرعوية والطبية والعطرية والأشجار الخشبية بالمنطقة، والتى تعتبر مصدر لاستخراج الفحم و كذلك الموارد الحيوانية، مما جعل الأمر يزداد سوءاً وفقراً فى المنطقة والمناطق المشابهة فى الصحراء الغربية والساحل الشمالى الشرقى والغربى.
مؤتمر التنمية المستدامة فى المناطق الجافة:
مصر مقبلة على موسم جفاف لقلة الأمطار
الجمعة، 07 نوفمبر 2008 08:55 م