صحف عالمية 7/11/2008

الجمعة، 07 نوفمبر 2008 02:19 م
صحف عالمية 7/11/2008
إعداد عمر عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
قالت الصحيفة إنه بالرغم من مرور ثلاثة أيام فقط على فوز باراك أوباما بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المقبل فى الانتخابات التى جرت منذ أيام, إلا أن فوزه يعد بالفعل تحولا فى الميدان السياسى فى العراق والمنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الساسة الشيعة بالعراق يعتقدون أن الاتفاقية الأمنية سوف تتحرك بشكل أسرع, فيما أوضح أحد كبار المسئولين فى إدارة بوش أن العراقيين يمكن أن يصدقوا على الاتفاقية الأمنية فى وقت مبكر فى منتصف هذا الشهر. بينما فكر العراقيون من قبل أنهم فى حالة توقيعهم على الاتفاقية المشار إليها لن يكون هناك احترام للجدول الزمنى لانسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول 31 ديسمبر 2011.

من جانبه قال هادى العامرى، وهو أحد الأعضاء البارزين فى المجلس الإسلامى الأعلى فى العراق، "إذا ظل الجمهوريون فى السلطة فلن يكون هناك أى احترام للجدول الزمنى للانسحاب. بينما تعتبر هذه الخطوة، أى فوز أوباما, إيجابية بالنسبة لنا".

الجارديان
قالت الصحيفة إن كمية الدموع التى سكبت يوم الثلاثاء الماضى فرحا بفوز باراك أوباما قد تكون الأكبر فى تاريخ البشرية. كما اعتبرت "أن الحكم على رئاسة أوباما سيحيد عن الصواب إذا لم نتخلص من الطريقة العنصرية التى نفكر بها والتى يرى فيها الرجل الأسود أولا وقبل كل شيء", مؤكدة على خطأ هذه النظرة.

وأردفت الصحيفة أن نتائج الانتخابات تعكس اتجاهاً طبيعيا إلى ديمقراطى وسط، فى زمن عدم الاستقرار الاقتصادي، وبسبب حرب غير شعبية. وفى السياق ذاته فقد ساهم الرئيس بوش بشكل كبير من خلال سياسته الخاطئة فى نجاح المرشح الديمقراطي. كما أن النسبة التى فاز بها أوباما لاتعد اكتساحا، بل هى مجرد انعكاس لثغرات النظام الانتخابى الأمريكي.

وعلى الصعيد العرقى لم تتعد نسبة الناخبين السود 13%، وأن الخطاب الذى ألقاه باراك أوباما بعد أن تأكد من الفوز لم يتضمن أى إشارة إلى خلفيته العرقية. وتعتبر الصحيفة أن التركيز على لون بشرة الرئيس الأمريكى المنتخب، يغيب مكامن القوة الحقيقية والضعف الممكن لديه. فيما انتهت بالقول إنه من الأفضل أن نرى أوباما ليس بصفته رجلا أسود، بل باعتباره زعيما موهوبا ذا مؤهلات وبصيرة، بالإضافة إلى أنه قادر على استخدام جاذبيته لجذب الناس حوله، مع ذكائه فى إيجاد الحلول.

وعلى صعيد التوتر القائم بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية, ذكرت الصحيفة أنه إذا لم يبادر الرئيس الأمريكى المقبل إلى فتح حوار مع السلطات الروسية لحل الخلافات، فإن "الأزمة الملحة التى قد يواجهها لن تكون العراق أو أفغانستان، بل روسيا, وفى هذا الإطار تستلزم طبيعة النظام الروسى فى الوقت الراهن مثل هذه الخطوة لإنهاء الخلافات بين الجانبين".

فاينانشيال تايمز
دعت الصحيفة الرئيس الأمريكى المنتخب إلى تعيين مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط، لطى صفحة إدارة الرئيس بوش فى المنطقة. وفى إشارة إلى تعبير ورد فى خطاب الفوز قال فيه أوباما "إن المنارة الأمريكية مازالت تضيء العالم، تقول الصحيفة إن الشرق الأوسط والعالم الإسلامى لم يعد يبصر هذه المنارة بسبب تصرفات الإدارة الأمريكية المنصرفة, وعلى الإدارة المقبلة أن تعيد إليها النور".

وتقول الصحيفة إن كوارث حقبة بوش الابن, ابتداء من غزو العراق وانتهاء بالموقف من إيران مرورا بالدعم الأنجلو أمريكى لإسرائيل خلال حرب صيف 2006, خلقت فراغا فى المنطقة.

وأضافت الصحيفة "إذا كانت المنطقة قد شهدت تحركا دبلوماسيا إقليميا قادته قطر والسعودية ومصر وتركيا فى الآونة الأخيرة لحل عدد من أزمات المنطقة، فهذا لا يعنى أن الدور الأمريكى لم يعد ضروريا، بل على العكس يعنى أن دبلوماسية أمريكية "رشيدة" قادرة على إخراج حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) إلى حيز الوجود، بما يتطلب ذلك من الانسحاب من الأراضى المحتلة، وتسوية وضع 4,4 مليون لاجئ فلسطينى بتعويضهم".

الإندبندنت
دعت الصحيفة الرئيس الأمريكى المنتخب لأن يدعو إلى اجتماع مع القادة الروس، لتبديد سوء التفاهم المتفاقم بسبب الدرع الصاروخية الأمريكية. كما رأت أن قرار روسيا الخاص بنشر صواريخ قصيرة المدى فى منطقة البلطيق، هو رد استفزازى على استفزاز أمريكى سابق.

الديلى تليجراف
أظهرت الصحيفة مدى التخوف الغربى من الطريقة الغامضة التى تتداول بها السلطة فى روسيا. كما نقلت تصريحات مسئول روسى، رفض الكشف عن هويته، أدلى بها لصحيفة فيدومستى "الجادة"، لم يستبعد فيها أن يعود فلاديمر بوتين رئيس الوزراء إلى الكرملين فى العام المقبل، بعد استقالة ميدفديف.
ورأت الصحيفة أن مثل هذه التسريبات دليل على سعى السلطات فى موسكو إلى إعداد الرأى العام الروسى لتقبل عودة بوتين إلى الواجهة، على الرغم من الصلاحيات الواسعة التى يتمتع بها فى المنصب الذى "عدل على مقاسه".

وحسب هذه الخطة، سيعمد ميدفديف إلى عرض تغييرات دستورية، تزيد الولاية الرئاسية بموجبها سنتين لتصير ست سنوات بدل السنوات الأربع التى ينص عليها دستور عام 1993. وبعد أن يقبل البرلمان الروسى هذه التغييرات، سيتذرع الرئيس الحالى بأى حجة لتقديم استقالته، وللدعوة إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، تعيد فتح أبوب الكرملين مجددا أمام بوتين لولايتين اثنتين.

سى.ان.ان
جواسيس أجانب يخترقون كمبيوترات حملتى أوباما وماكين
قتيل بغارة جديدة على غزة وحماس تقصف إسرائيل
سوريا: منفذو هجوم دمشق تلقوا تمويلاً من "تيار المستقبل"

بى.بى.سى
نجاد يهنئ أوباما ويدعوه لتغيير سياسات أمريكا بالمنطقة
مقتل 10 على الأقل فى غارة أمريكية على باكستان






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة