خطباء المساجد الشيعة بالعراق يعارضون الاتفاقية الأمنية

الجمعة، 07 نوفمبر 2008 04:36 م
خطباء المساجد الشيعة بالعراق يعارضون الاتفاقية الأمنية معارضة شيعية بالعراق للاتفاقية الأمنية
بغداد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خطباء صلاة الجمعة، من الأطراف الشيعية البارزة فى العراق، معارضتهم للاتفاقية التى تسعى بغداد وواشنطن إلى التوصل إليها، لتحديد مستقبل القوات الأمريكية فى البلاد، فى حين اتخذ خطباء السنة موقفا صامتا حيالها.

وقال الشيخ طلال السعدى خطيب صلاة الجمعة فى مرقد الإمام الكاظم فى شمال بغداد، إن "الأمريكيين يريدون أن يلبسوا وجودهم ثوبا شرعيا من خلال الاتفاقية للبقاء إلى ما لا نهاية فى العراق". وأضاف السعدى العضو فى التيار الصدرى الذى يتزعمه مقتدى الصدر، أمام مئات المصلين، "أطالب المسئولين (بألا يلطخوا أيديهم فى مثل هذه الاتفاقية)".

وناشد السعدى الرئيس الأمريكى المقبل باراك أوباما، قائلا "نطالب من الرئيس الأمريكى الجديد الوفاء بوعده وسحب القوات (الأمريكية) من العراق". وتحدد الاتفاقية جدولا زمنيا لسحب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول يونيو 2009 ومن البلد بأكمله بحلول نهاية 2011.

من جانبه، قال الشيخ ستار البطاط خطيب صلاة الجمعة فى مدينة الصدر، معقل التيار الصدرى شرق بغداد، إن "على كل عراقى أن يقرأ الاتفاقية ويتقبلها بضمير أو يرفضها بضمير". وشدد مخاطبا عشرات آلاف المصلين عند مكتب الصدر وسط البلدة "لا يوجد صاحب ضمير يقبل بهذه الاتفاقية، فكيف نقبل بها نحن؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة