لكل منا طريقته فى التعبير عن الحب، وعندما يكون المحبوب هو الوطن فالطريق مفتوح أمام كل أشكال الحب والتعبير.. الأخصائية النفسية داليا الشيمى أرادت أن ترسل دعوة للحب والانتماء والعودة إلى القيم الجميلة إلى كل الشباب المصريين المبدعين من خلال مشروع "ملتقيات عين لشباب المبدعين"، تلك الحملة التى أطلقها موقع "عين على بكرة"، والتى تهدف إلى اكتشاف الموهوبين والمبدعين فى عدة مجالات ومساعدتهم على التواصل مع كبار المبدعين.
رحب كبار الشعراء وكتاب القصة بالمشاركة فى لجنة تحكيم الأعمال، والتى يأتى على رأسها الشاعر أحمد بخيت ودكتور أحمد خالد توفيق فى مجال كتابة القصة، وخيرى رمضان فى الصحافة المطبوعة، وخالد أبو بكرفى الصحافة الالكترونية، ونبيل خيرى فى مجال كتابة السيناريو إلى جانب مجموعة كبيرة من الصحفيين والكتاب الشباب.
"كثير من الشباب لديهم قدرات إبداعية هائلة، لكن لا يجدون من يدعمهم فيلجأون إلى التنفيس عما بداخلهم من خلال التحرش الجنسى أو المعاكسات أو أى شكل من أشكال العنف"، أكدت داليا الشيمى أن هذه الحملة تفسح المجال للشباب للتنفيس فى إطار فنى مشروع.
تبدأ الحملة فى تلقى أعمال الشباب المبدع فى خمسة مجالات أساسية، هى الشعر والصحافة المكتوبة والإلكترونية والقصة القصيرة وكتابة السيناريو، شرط ألا تكون الأعمال المشاركة قد نشرت من قبل. وقد أنشأت الحملة جروب على الفيس بوك مع تخصيص بريد إلكترونى لتلقى الأعمال المشاركة، بدءا من أول نوفمبر وحتى 15 ديسمبر.
بعد إعلان النتيجة فى أوائل يناير 2009، ينقسم المتسابقون إلى مجموعتين، الأولى لديها كل الخبرات والموهبة، وسيتركز دور الحملة على التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر أعمالهم، أما المجموعة الثانية فتتكون من الشباب الذى لديه الموهبة ويحتاج إلى تنميتها وثقلها، فتقوم الحملة بإعداد مناهج خاصة على يد كبار الشعراء ولمبدعين لمساعدتهم.
وتسعى الحملة للتنسيق مع إحدى دور النشر لنشر كتاب يضم أعمال الفائزين فى مجال الشعر والقصة القصيرة وكتابة السيناريو تحت اسم "العمل الأول"، أما فى مجال الصحافة فتقوم بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الصحفية لتدريب الشباب المبدع فى مجال الصحافة.
المسابقة تعد جزءا من الفكرة التى تطرحها دكتورة داليا الشيمى من خلال موقعها "عين على بكرة"، والتى تهدف إلى وقاية المجتمع من خلال توجيه الشباب إلى التعبير عن مواهبهم كنوع من التنفيس عن الذات والتفريغ الانفعالى وفرصة لإخراج ما بداخل الإنسان بطريقة مشروعة. تقول دكتورة داليا:" قديما كان يسمح للشباب أن يعبروا عن مشاعرهم فى صور شعرية أما اليوم فيعبرون عن كبتهم بكلمات فجة من خلال المعاكسات وأحيانا بكلمات صارخة جنسية".
الحملة استهدفت إبعاد الشباب عن التحرش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة