أعلنت شركة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة لصناعة السيارات اليوم، الجمعة، أنها توشك أن تفقد ما تبقى لديها من سيولة خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعد الإعلان عن خسائر كبيرة لها، فاقت توقعات الخبراء، طالبة من الحكومة الأمريكية المسارعة إلى تقديم الدعم لها.
ووفقاً للبيانات المالية التى نشرتها الشركة، فقد بلغت خسائرها 4.2 مليار دولار، أو ما يعادل 7.35 دولار للسهم الواحد، وذلك بزيادة كبيرة عن خسائر العام الماضى التى لم تتجاوز 1.6 مليار دولار تعادل 2.86 دولار للسهم الواحد.
غير أن الصدمة الأكبر بالنسبة لوضع الشركة التى تعتبر الأكبر فى عالم صناعة السيارات الأمريكية جاءت عبر الإعلان عن الوضع النقدى لجنرال موتورز، حيث ذكرت بياناتها المالية أنها أنفقت 6.9 مليار دولار للربع الثالث من العام، محذرة من أن موجوداتها "تقترب من الحد الأدنى اللازم لاستمرار العمل فى الربع الرابع".
أضافت الشركة أن السيولة المتوفرة لديها "ستتراجع دون الحد الأدنى المطلوب بشكل كبير، إلا إذا حدثت تبدلات جذرية على صعيد الوضع الاقتصادى العالمى ووضع صناعة السيارات."
وقال خبراء إن التقرير المالى الأخير لجنرال موتورز قد يكون الأسوأ لها منذ سنوات طويلة، وقد حرصت الشركة على عدم استخدام مصطلح "إفلاس" فيه، ولكن إشارتها إلى أنها "لا تعتزم التقدم بطلب للحماية من الإفلاس" يعطى انطباعاً بأن هذا المسار الدرامى بالنسبة للشركة قد يكون مطروحاً.
موتورز مهددة بالإفلاس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة