المنتدى الكاثوليكى الإسلامى يشدد على حرية العقيدة

الجمعة، 07 نوفمبر 2008 02:21 م
المنتدى الكاثوليكى الإسلامى يشدد على حرية العقيدة جانب من أعمال المنتدى الكاثوليكى الإسلامى الأول AFP
الفاتيكان (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم أول منتدى كاثوليكى إسلامى مساء أمس، الخميس، فى الفاتيكان باعتماد إعلان مشترك يشدد على أهمية حرية المعتقد ويدعو إلى الالتزام المشترك بإقامة عالم أكثر عدلا.

وأشاد البابا بنديكتوس السادس عشر أمام 58 مندوبا أتوا من العالم بأسره بهذا اللقاء غير المسبوق، الذى يشكل "خطوة إضافية على طريق فهم أفضل بين المسلمين والمسيحيين".

ودعا الإعلان المشترك إلى "احترام الفرد وخياراته على صعيد المعتقد والدين" و"حق الأفراد والمجموعات فى ممارسة دينهم علنا ومنفردين". كما أدان الإعلان "الاضطهاد والعنف والإرهاب ولاسيما ذلك الذى يرتكب باسم الدين".

وشدد كذلك على الروح "الودية والحارة" التى طغت على المحادثات المغلقة التى شملت المسائل الدينية والأخلاقية الاجتماعية.

وقال أحد المندوبين المسلمين الإيطالى يحيى بالافيتشينى إن المحادثات كانت "صريحة بشكل غير مسبوق" فى اللقاءات بين الأديان المختلفة.

وقال الأستاذ الجامعى الكاثوليكى الفرنسى جوزف مايلا "لقد بحثنا فى العبارات التى تثير الاستياء مثل كره الإسلام".

وقال المفكر الإسلامى السويسرى طارق رمضان "اتفقنا على أنه من غير الممكن أن نجرى مناقشة من دون التطرق إلى بعض المسائل الحساسة مثل الحرية الدينية".
واستقبل البابا المندوبين فى قاعة كليمنتين فى الفاتيكان المخصصة للمناسبات الكبيرة.

وشدد البابا على احترام "حرية المعتقد للجميع وأينما كان" وهو موضوع أساسى بالنسبة للفاتيكان فى وقت تتعرض فيه أقليات مسيحية لأعمال عنف أو تدفع إلى النزوح فى الكثير من الدول التى تكون فيها الغالبية مسلمة.

لكن الأستاذ الجامعى الأمريكى المسلم سيد حسن نصر حذر من "تبشير عدائي" يشن "باسم الحرية".ودعا المسئولون الدينيون فى إعلانهم كذلك "كل المؤمنين إلى العمل على قيام نظام مالى أخلاقى تأخذ الضوابط التى تحكمه فى الاعتبار وضع الفقراء والمحرومين".

من المقرر عقد لقاء مماثل بعد سنتين فى "بلد ذى غالبية مسلمة لم يحدد بعد".
وهذا المنتدى الذى تمحور حول موضوع "محبة الرب" و"محبة الآخر" ليس الهيئة الوحيدة التى تعنى بالحوار بين المسلمين والكاثوليك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة