خوفا من تجدد الصدام بين المسلمين والمسيحيين..

الأمن يمنع صلاة الجمعة بمساجد سمالوط

الجمعة، 07 نوفمبر 2008 03:09 م
الأمن يمنع صلاة الجمعة بمساجد سمالوط الاضطرابات مازالت مستمرة بسمالوط
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ أهالى قرية الطيبة اليوم، الجمعة، بغلق جميع منافذ الدخول لـ 7 مساجد بقرية الطيبة بمركز سمالوط، خوفا من حدوث مظاهرات عقب صلاة الجمعة تندد بما لقيه أهالى الطيبة المسلمين من تعمد إهانة بعض الشباب المسيحيين لموكب جنازة لشاب مسلم، مما ترتب عليه معركة بالحجارة بين الطرفين أدت إلى إصابة سيدة .

فيقول محمد أحمد الشايب، من أهالى قرية الطيبة، إنه أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، فوجئ بأن جنود الأمن المركزى يغلقون المدخل الرئيسى لمسجد إمام المتقين المجاور له، فقرر الذهاب لمسجد آخر إلا أنه وجد أن طريقه أيضا مسدود وضاعت عليه صلاة الجمعة، ووجد عدداً كبيراً من الأهالى حائرين أيضا بسبب غلق الأمن للشوارع المؤدية للمساجد وتكثيف الحصار عليها .

ويقول محمد عبد الكريم، مفتش أوقاف بسمالوط، إن الأمن لم يعلن صراحة عن منع الصلاة فى المساجد، ولم تأت تعليمات بهذا الخصوص، وإنما التعليمات التى وردت إلينا هى ألا يقوم الخطباء بمساجد القرية بإثارة همم المسلمين وتحفيزهم على الانتقام من اعتراض الشباب المسيحى لموكب الجنازة، وذلك لأن الأمن قام بالقبض على عدد كبير من هؤلاء الشباب مدبرى المهزلة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم . ويضيف أنه فوجئ بالحصار الشديد على مداخل المساجد الذى اعتبره الأهالى تهديداً ومنعاً من الدخول، مما أضاع على مسلمى القرية الصلاة .

يذكر أن الأمن لم يغادر القرية منذ واقعة مصرع بشوع ناشد المسيحى فى معركة بسبب معاكسة فتاة مسيحية من شاب مسلم، وقد حاول أهالى القرى المجاورة المسلمين دفع دية لوالد القتيل، الذى رفض وأصر على الأخذ بالثأر، مما جعل القرية هدفاً أمنياً تحسباً لأى صدامات، وهو ما حدث بالفعل، ففى يوم الأربعاء الماضى تعرض موكب جنازة شاب مسلم لمضايقات مجموعة من الشباب المسيحى الذين حاولوا منع الموكب من السير، فتجددت الاشتباكات. وقد قام الأمن بالقبض على 10 من أهالى الشباب، ولم يتم عرضهم على النيابة حتى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة