افتتح القادة الأوروبيون اليوم، الجمعة، اجتماعا مقتضبا إلى مائدة غداء لصياغة خطط مشتركة لإصلاح النظام المالى العالمى، قبل قمة واشنطن التى تشارك فيها كبرى الاقتصاديات العالمية الأسبوع المقبل.
صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى وصولها إلى بروكسل، "اليوم مخصص للإعداد للقمة المالية العالمية التى ستعقد خلال الأسابيع المقبلة والتوصل إلى موقف موحد بين الدول الأعضاء".
يلتقى زعماء 20 من الدول ذات الاقتصاد القوى والناشئ فى واشنطن فى 15 نوفمبر فى أول اجتماع يفترض أن يكون من بين سلسلة اجتماعات، تهدف إلى إصلاح النظام المالى العالمى إثر الأزمة المالية الخانقة.
قاد الاتحاد الأوروبى، فى ظل الرئاسة الحالية لفرنسا، الدعوات إلى إجراء إصلاحات واسعة للنظام المالى العالمى، تتضمن فرض أنظمة صارمة لإصلاح مشاكل القطاع المالى.
قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانيويل باروزو، إنه "يبدو أن الاتحاد الأوروبى متحد حيال ضرورة إصدار قرارات مهمة للنظام المالى العالمى والاقتصاد العالمى"، معتبراً "قمة واشنطن قمة تاريخية حقيقية، ستطلق عملية ليست فقط لإصلاح النظام المالى العالمى، وإنما أيضا لإصلاح الاقتصاد العالمى".
فى وثيقة فرنسية ناقشها القادة الأوروبيون، دعت باريس صندوق النقد الدولى إلى لعب دور أكثر أهمية، مؤكدة أن الصندوق يجب أن يكون "المؤسسة الأولى المسئولة عن الاستقرار المالى فى العالم".
انطلاقا من حرصها على أن تكون قمة واشنطن أكثر من مجرد لقاء للحديث، ترغب الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى كذلك فى أن تلى القمة مجموعة من الاقتراحات الملموسة خلال الأشهر اللاحقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة