الوفد المصرى الذى زار لبنان وترأسه نائب مدير المخابرات المصرية اللواء عمر قناوى أدرك أن حزب الله من اللاعبين الأقوياء فى الساحة اللبنانية، وإذا أخذنا فى الاعتبار علاقته القوية بإيران.. نطرح سؤالا: هل هذه بداية طريق لعودة العلاقات بين القاهرة وطهران؟.
الدكتور محمد السعيد إدريس، الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، يعتقد أن الأجواء مهيأة للتهدئة مع حزب الله، بعد فترة طويلة من تبادل الاتهامات، ويعتبر إدريس أن الطرف المصرى هو الخاسر إذا تعامل مع إيران على أنها عدو، وبالتالى فوجود علاقات متينة مع حزب الله مهمة، فهو الأقوى فى لبنان وعلاقاته وثيقة بطهران. أما الدكتور مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية، يؤكد بحسم أن حزب الله ليس وكيلا لإيران فى لبنان، ولكنه حليف إقليمى لها، ومن المبكر فى رأيه التكهن بأن زيارة الوفد المصرى هدفها عودة العلاقات مع طهران.
أما الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا، فلا يرى أن زيارة الوفد المصرى هدفها فتح جسور مع إيران عبر حزب الله، لأن هذه القضية ترتبط فى رأيه بالإرادة الأمريكية الإسرائيلية، خاصة أنه ليس هناك ما يستدعى القطيعة السياسية أصلاً، فهناك حجم تبادل تجارى يصل إلى 5 مليارات دولار.. وإذا كان هذا هو طبيعة الحاضر فماذا عن الماضى القريب فى العلاقة بين القطبين الكبيرين فى الشرق الاوسط مصر وإيران؟
لمعلوماتك..
◄ 1979 قررت حكومة إيران قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر
موضوعات متعلقة..
◄ د.محمود فرج: لو كان السادات حيا لعادت العلاقات ومحاولات الأسد وموسى لم تكلل بالنجاح
هل التفاوض مع حزب اللـه جسر خلفى لعودة الدفء مع إيران؟
الخميس، 06 نوفمبر 2008 10:29 م
حسن نصر الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة