أعلنت الولايات المتحدة أمس، الأربعاء، أن التهديد الروسى بنشر صواريخ اسكندر فى منطقة كالينينجراد ردا على مشروع الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ فى أوروبا، "مخيب للآمال".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك ردا على سؤال حول تصريحات الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف، إن "الإجراءات التى أعلنت اليوم الأربعاء من جانب الحكومة الروسية مخيبة للآمال".
قال مدفيديف فى خطاب إن بلاده تنوى نشر صواريخ اسكندر فى جيب كالينينجراد الروسى فى الاتحاد الأوروبى ردا على مشروع الأمريكيين نشر عناصر من الدرع المضادة للصواريخ فى أوروبا.
أكد ماكورماك أن المشروع الأمريكى للدرع المضادة للصواريخ ليس "موجها ضدهم"، آملا أن "يتنبهوا إلى هذا الأمر يوما ما".
أعرب الحلف الأطلسى عن قلقه لجهة ملائمة احتمال نشر صواريخ روسية فى منطقة كالينينجراد مع اتفاقيات مراقبة التسلح.
من جانبه، أوضح روبرت بيسيزل المتحدث باسم الحلف الأطلسى أمس، الأربعاء، إثر إعلان الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف نشر صواريخ اسكندر فى هذا الجيب الروسى المجاور لدول أعضاء فى الحلف الأطلسى وفى الاتحاد الأوروبى "إذا ما تأكد هذا الأمر فإنه يثير قلقا جديا لجهة ملاءمته مع القواعد القائمة فى مجال مراقبة التسلح".
أضاف المتحدث باسم الحلف أن نشر صواريخ اسكندر "لا يشجع على تحسين العلاقات بين الحلف الأطلسى وروسيا"، فى الوقت الذى تشهد فيه هذه العلاقات أسوأ مرحلة فتور منذ سنوات.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت فى وقت سابق أنها ماضية فى نشر عناصر من الدرع المضادة للصواريخ فى أوروبا رغم مواقف موسكو.
قال المتحدث باسم البنتاجون براين ويتمان "لا شيء فى المعلومات (التى وردت) اليوم يبدل موقفنا، أى السعى إلى التعاون مع شركائنا الأوروبيين".
وقعت واشنطن أخيرا مع براج ووارسو اتفاقات لتنفيذ هذا المشروع بحلول العام 2012، ويقضى بنصب رادار فى جمهورية تشيكيا وعشرة صواريخ اعتراضية فى بولندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة