أعلن مدير معهد دراسات الولايات المتحدة وكندا فى روسيا سيرجى روجوف اليوم، الخميس، أن موسكو وواشنطن قد توقعان فى صيف أو خريف عام 2009 معاهدة جديدة بديلة لمعاهدة تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، كنتيجة لتولى إدارة جديدة السلطة فى الولايات المتحدة برئاسة الرئيس المنتخب باراك أوباما.
قال روجوف إن أوباما يعد من أنصار التقليص الجذرى للأسلحة النووية، معربا عن اعتقاده توقيع روسيا والولايات المتحدة العام القادم معاهدة جديدة بديلة لمعاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الأولى، التى ينتهى العمل بها فى ديسمبر 2009، مؤكدا أنه لا يمكن توقيع مثل هذه الوثيقة، إلا إذا تخلت واشنطن عن مخططاتها الخاصة بنشر منظومة الدفاع المضاد للصواريخ فى أوروبا الشرقية.
كانت موسكو أكدت مرارا ضرورة إبرام معاهدة جديدة ملزمة قانونيا لروسيا والولايات المتحدة لتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية تنص على تقليصات جديدة فى الترسانتين النوويتين للبلدين. تقول موسكو إن عدم فرض قيود على تصنيع وسائل جديدة لحمل وإطلاق الأسلحة النووية وتصنيع أسلحة نووية جديدة سيعنى فشلا مشتركا لروسيا والولايات المتحدة.
تنتهى فترة المعاهدة الأولى الخاصة بتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية فى الخامس من ديسمبر 2009 إذا لم يتم تمديدها، وكان الاتحاد السوفيتى السابق والولايات المتحدة وقعا هذه المعاهدة الخاصة بتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية فى 31 يوليو 1991. دخلت هذه المعاهدة التى تشارك فيها روسيا والولايات المتحدة و3 دول غير نووية، هى بيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا، حيز التنفيذ فى الخامس من ديسمبر 1994.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة