تعليقا على ما نشرته «اليوم السابع»

حزين أغا.. جدى المعارض للخديو إسماعيل وأبناؤه دعموا الثورة العرابية

الخميس، 06 نوفمبر 2008 10:21 م
حزين أغا.. جدى المعارض للخديو إسماعيل وأبناؤه دعموا الثورة العرابية بعض أفراد عائلة حزين
حزين عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقت «اليوم السابع» تعليقا يعد إضافة مهمه نرحب بها من الزميل الشاعر حزين عمر، على ما تم نشره الأسوع قبل الماضى عن عائلة «حزين أغا»، يقول: أقام الخديو إسماعيل أول برلمان مصرى، وثانى برلمان فى العالم، يحمل اسم «مجلس شورى النواب» عام 1866.. وأراد أن يستوفى مظاهر «الأبهة» وأن يبالغ فى تقليد أوروبا فى كل شىء. لكن النواب وعددهم 75 استغرقوا فى مناقشات جادة، فرد الخديو بتصرف صغير وعيالى، وهو إغلاق مقر المجلس بالجنازير الحديد!! وعاند الأعضاء أكثر،فذهبوا إلى فندق الكونتننتال فى العتبة واستمروا فى عقد جلساتهم حتى انقضى زمن تشكيل المجلس عام 1869.

كان ضمن هؤلاء الأعضاء الرواد، جدى الأكبر «حزين أغا».. وقد ورد اسمه فى محاضر مجلس شورى النواب بهذه الصفة «الأغا» والاسم نفسه، وأحيانا باسم (الشيخ حزين الجاحد) وأحيانا الشيخ حزين أغا، وأحيانا حزين أغا جادو.. وتولى رئاسة إحدى لجان المجلس.. وكان ممثلا فى مجلس شورى النواب لمديرية «بنى سويف والفيوم»، ومناسبة الكلام هذا، ما اتخذته جريدة «اليوم السابع» من خطوات مهنية جادة وجيدة وطريفة بالتواصل المباشر مع الشعب، ونشر موضوعات عن العائلات، ومنها عائلة حزين أغا.. وأُعدَّ الموضوع من «قنا»، ويمكن أن نضيف معلومات موثقة أخرى لتكتمل هذه الدائرة.

حزين أغا.. كان ممثلا لمديرية بنى سويف والفيوم فى مجلس شورى النواب، ويمكن الرجوع إلى محاضر هذا المجلس 1866 - 1869 فى المجلد الذى أصدرته دار الكتب والوثائق القومية منذ عدة سنوات.

اشتهر هذا الرجل - تركى الأصل - بكثرة الزيجات وقد أنجب من 19 زوجة، و ترك ذراريه فى أماكن شتى - طبقا لتنقلاته حول أملاكه - ومنها القاهرة نفسها.

بعد وفاته انحاز أبناؤه للثورة العرابية، ودعموها بالمال والرجال، وبعد انكسار عرابى صادر المحتل الإنجليزى والخديو توفيق أراضيهم، وشردوهم فى البلاد، فبقى بعضهم فى الفيوم - ومركزهم قرية العجميين التى دفن بها حزين أغا - وذهب آخرون جنوبا إلى أسيوط وسوهاج وقنا، واتجه عدد منهم إلى الشمال، وتحديدا فى «أبوحماد» بالشرقية.. وهذا ما رواه لنا الآباء والأجداد.

رغم أن قنا تضم عددا كبيرا من أهلنا فإن أكثرية العائلة - حوالى عشرة آلاف نسمة - تقيم بالفيوم.. ولم يرد لهم ذكر فى الموضوع الذى نشرته «اليوم السابع» التى أحييها على موضوع العائلات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة