أظهرت الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجى الصينى المصرى، التى انطلقت اليوم، الخميس، من بكين برئاسة وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ونظيره الصينى يانج جيه تشى، تطابقا فى رؤى ومواقف البلدين حيال كافة القضايا التى طرحت للنقاش خلال تلك الجولة.
واتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والتشاور والتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة فى كل ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها قضايا منطقة الشرق الأوسط والأزمة المالية العالمية الراهنة وسبل تجاوزها وعملية إصلاح الأمم المتحدة، معربين عن ترحيبهم بانتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، متطلعين لمد أواصر التعاون معها.
وأعرب أبو الغيط عن الأمل فى أن تتوصل الإدارة الجديدة إلى صيغة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وإيجاد تسوية سريعة فلسطينية إسرائيلية توصل لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن تتفهم القدرات المصرية العالية وقوة تأثير مصر فى المنطقة وفى مجمل الأوضاع الإقليمية، مستعرضا أمام الجانب الصينى رؤية مصر وجهودها حيال العديد من قضايا الشرق الأوسط، وتفاصيل الحوار الفلسطينى الفلسطينى الذى ترعاه القاهرة، بهدف إعادة توحيد الصف الفلسطينى.
من جانبه، جدد الوزير الصينى تمسك بلاده بمبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية كركائز لذلك السلام المنشود، متعهدا بأن تواصل بلاده أقصى الجهود الممكنة، وبالتنسيق مع سائر الأطراف المعنية للدفع بهذا الاتجاه، انطلاقا من علاقاتها الطيبة مع جميع الأطراف، وعضويتها الدائمة فى مجلس الأمن الدولى.
الحوار المصرى الصينى يظهر تطابقا بالرؤى حول كافة القضايا
الخميس، 06 نوفمبر 2008 03:08 م
وزير الخارجية أحمد أبوالغيط يبدأ الحوار المصرى الصينى مع نظيره
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة