«فوزية بالخلطة» عنوان الفيلم المبدئى الذى تحول بعد ذلك إلى «خلطة فوزية» حيث يشير مصطلح «الخلطة» المجازى إلى المرأة المكافحة التى تعيش فى منطقة عشوائية وتربى أبناءها، كما يشير اسم الفيلم إلى «الخلطة» الخاصة التى تتعامل بها فوزية وتتخذها كمبدأ فى حياتها، حيث تتزوج فى الفيلم 4 مرات بإرادتها الحرة، وتطلق منهم أيضا برغبتها، ويحمل الفيلم رسالة هامة تقول إن الإنسان لابد أن يرضى ويقنع بحايته حتى يحقق السلام الداخلى والطمأنينة مع نفسه، لتكون نقطة تفاؤل بغد أفضل.
الفيلم يعد التجربة الثانية التى تجمع بين مجدى أحمد على وإلهام شاهين، بعد 13 عام من لقائهما الأول فى فيلم «يا دنيا ياغرامى»، حيث يتناول «خلطة فوزية» عالم العشوائيات مقدما مآسى هؤلاء المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر، وعارضا سلبياته دون أن يجعلنا نشعر بالاشمئزاز من أفراد هذا المجتمع، ولكننا نتعاطف معهم لظروف حياتهم القاسية، حيث نجد إلهام أو «فوزية» بطلة العمل والتى تدور حولها الأحداث تعيش الحياة كما يحلو لها، وفتحى عبدالوهاب أو «حودة» سائق السيارة النقل الذى يقابل فوزية بعد أن يتوفى أحد أزواجها، وتطلب منه الزواج ويقبل لظروفه الصعبة، وتأخذه فوزية لعالمها، وغادة عبدالرازق التى تجسد دور امرأة عانس وتبحث عن زوج، ونجوى فؤاد التى قدمت مشهدين فقط فى الفيلم، وهالة صدقى التى ظهرت كضيفة شرف، ومجدى فكرى أحد أزواج إلهام السابقين، وعزت أبوعوف زوج إلهام الذى توفى أثناء الأحداث.
ويقف وراء الكاميرات العديد من المبدعين الذين كان لهم دور بارز فى ظهور الفيلم ومنهم مدير التصوير نانسى عبد الفتاح، والمونتير محمد داود، ومهندس ديكور سامح الخضرى، وتوزيع الاتحاد الثلاثى «النصر والماسة وأوسكار».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة