موسى يدعو أوباما لأن يكون وسيطاً نزيهاً للسلام

الأربعاء، 05 نوفمبر 2008 03:41 م
موسى يدعو أوباما لأن يكون وسيطاً نزيهاً للسلام موسى وصف فوز أوباما بـ"التاريخى" - AFP
كتب رائد العزاوى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم، الأربعاء، بانتخاب باراك أوباما "التاريخى"، ودعا الرئيس الجديد إلى أن يكون "وسيطاً نزيهاً" للسلام فى الشرق الأوسط عكس إدارة بوش.

وقال عمرو موسى خلال جلسة استماع أمام لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الأوروبى فى بروكسل، "اليوم يوم خاص، يوم تاريخى". وتابع "إننى إذ أبرز أهمية هذا اليوم، أريد أيضا أن أشدد على أهمية الرسالة التى يؤكدها أوباما، وهى "نحن فى حاجة إلى تغيير"، ونحن فى الشرق الأوسط والعالم العربى نشعر بذلك بقوة.. نحن فى حاجة إلى تغيير فى المقاربة الأمريكية إزاء المنطقة والقضية الفلسطينية".

وأكد موسى "نحن فى حاجة إلى سياسة أمريكية تقوم على وساطة نزيهة، فيما يخص النزاع العربى الإسرائيلى، ونحن فى حاجة إلى تأثير أمريكى بلا شك، لكننا فى حاجة إلى إعادة صياغته ليصبح دورا بناء ووسيطاً صادقاً". وشدد عمرو موسى على أنه "لا يمكن أن يكون الوسيط منحازاً"، لأن تلك السياسة "فشلت".

وأضاف أن "الإدارة الحالية انتظرت سبع سنوات، لقد أهدرنا سبع سنوات وسمعت أوباما يقول إن النزاع الإسرائيلى العربى سيكون من أولويات أجندته. هذا مشجع وسنكون سعداء إذا تحقق هذا الوعد".

من جهته، قال الأمين العام المساعد للجامعة لشئون فلسطين السفير محمد صبيح :" إن هناك مستجدات على الساحة الأمريكية بعد فوز باراك أوباما كرئيس جديد للولايات المتحدة بهذا الشكل الواضح والقوى".

وأكد أن أوباما لديه إمكانيات قوية عندما نجح بهذا الشكل الساحق فى الكونجرس والحزب الديمقراطى، وعندما انتزع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية باقتدار. وقال صبيح :" إن الذى ساعد أوباما على هذا الفوز الكاسح هو أن الشعب الأمريكى مل، وكان فى حالة استياء لسياسة الولايات المتحدة الحالية التى هى سياسة عدوانية أساءت لسمعة أمريكا فى الداخل والخارج من خلال المغامرات العسكرية واستخدام القوة وكان آخرها فى سوريا وباكستان دون أى رادع "، مؤكدا أن الإدارة الحالية لم تحترم القرارات والقوانين الدولية، مذكرا باستخدام هذه الإدارة الفيتو أكثر من مرة ضد الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان واستمرار حصار عزة وتهويد القدس وحتى فى اللجنة الرباعية الدولية لم تقم الإدارة الحالية بماهو مطلوب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة