صحف عالمية 5/11/2008

الأربعاء، 05 نوفمبر 2008 12:31 م
صحف عالمية 5/11/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تفرد الصحيفة مساحة واسعة لخبر فوز أول مرشح أسود برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فى خطوة وضعتها الصحيفة تحت عنوان "وسقط جدار العنصرية الأخير فى الولايات المتحدة بفوز أوباما".

وفى افتتاحيتها أرجعت الصحيفة فوز أوباما إلى قدرته على رؤية ما هو خطأ فى البلاد، والذى فسرته الصحيفة بأنه الفشل الذريع للحكومة لحماية مواطنيها، وعرض حكومة لا تحاول أن تحل كل مشكلة إلا أنها ستفعل ذلك من خلال السلطة الفردية للمواطنين، لتنظيم الاقتصاد والحفاظ على بيئة نظيفة من حيث الهواء والغذاء الآمن وضمان حصول المرضى على الرعاية الصحية وتدريب الأطفال على أصول المنافسة وسط مناخ معولم.

أوردت الصحيفة خبراً عن سعى عمر بن لادن نجل زعيم القاعدة أسامة بن لادن للحصول على اللجوء فى إسبانيا. إذ أنه وصل مطار باراجاس الدولى بمدريد الاثنين على رحلة أقلعت من القاهرة متوجهة أولاً إلى المغرب، وسافر بن لادن 27 سنة بجواز سفر سعودى وأقام بمركز خاص باللاجئين، منتظراً قرار الحكومة الإسبانية بالسماح ببقاءه بالبلاد، فوفق القانون الإسبانى يظل اللاجىء 72 ساعة حتى ترد الحكومة بقبوله أو رفضه. وقالت الصحيفة إنه إذا ما تم منحه اللجوء المؤقت سيظل بن لادن –الابن- فى إسبانيا لحين استعراض قضيته، وإذا ما رفض التماسه سيبقى يوم واحد لتقديم الاستئناف.

واشنطن بوست
فى الشأن الأفغانى قالت الصحيفة إن خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى "الناتو" للقضاء على التمرد فى أفغانستان تتطلب مفاوضات مع قائد أفغانى مخضرم.

وأضافت الصحيفة أن المسئولين الأمريكان ومسئولى الناتو يقوموا بتجديد استراتيجيتهم فى أفغانستان من خلال التفاوض مع قائد أفغانى منشق ويدعى قلب الدين حكمتيار (61سنة)، وهو قادر على تفعيل خطط الولايات المتحدة لكبح جماح التمرد.

الجارديان
يستعرض جوناثان فريدلاند فى مقاله بالصحيفة المشاكل التى سيواجهها أوباما فى البداية، وفى مقدمتها الشرخ الذى حصل بين مؤيديه ومؤيدى ماكين، والقائم على أساس عنصرى مبنى على استهجان دخول رجل أسود إلى البيت الأبيض. أما المشكلة التالية فهى الأزمة الاقتصادية التى عليه مواجهتها، وأن فشله فى ذلك كفيل بالإجهاز على شعبيته.

ويقول كاتب الرسالة إن الوقت الأنسب لمواجهة جميع المشاكل هو عقب دخوله البيت الأبيض مباشرة، لأنه يكون بكامل قوته وتأثيره، وبمرور الوقت تزداد مواجهة المشاكل صعوبة.
الأعباء التى سيواجهها أوباما مصدرها الآمال التى يعقدها عليه مؤيدوه، كما يقول الكاتب، وأن الفشل فى تحقيقها سيكون مراً.

الإندبندنت
اهتمت الصحيفة بالشأن الشرق أوسطى وحول الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، أبرزت الصحيفة خبراً عن قيام نشطاء من حركة حماس المسلحة فى قطاع غزة بإطلاق ما يزيد على 35 صاروخاً باتجاه جنوب إسرائيل، بعد ساعات من قيام الجيش الإسرائيلى بقتل ستة مسلحين فى القطاع الساحلى.

يأتى إعلان حماس مسئوليتها عن الهجوم، الأول منذ الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل والتى دخلت حيز التنفيذ فى 19 يونيو. وقال مسئولون فلسطينيون أن إسرائيل أبلغتهم بغلق جميع المعابر الحدودية التجارية مع قطاع غزة رداً على الهجمات الصاروخية.



نشرت الصحيفة رسماً كاريكاتورياً يصور بوش بمكتبه داخل البيت الأبيض وقد دمر المكتب بأكمله، لذا يتحدث إلى أحد القيادات فى الهاتف ويبلغه بعدم دخول أى شخص حتى انتهاء الثلاث شهور إذ أنه سيترك البيت الأبيض فى الـ20 من يناير حتى لا يعلم أحد بما فعله من تدهور للأوضاع.

تايمز
يكتب دانييل فينكيلشتاين مقالاً بعنوان "أربعة أسباب تجعل هذه الانتخابات مميزة" يستهلها بالقول إن سبب كون هذه الانتخابات مميزة ليس وجود مرشحين استثنائيين، بل المعادلة معكوسة: كان هناك حاجة لمرشحين استثنائيين لخوض انتخابات مميزة أصلاً، فالشعب الأمريكى قد تغير، حسب الكاتب الذى يقول إن أهم ما تغير هو الموقف من العنصرية، وهو ما أظهرته هذه الانتخابات.

عام 1962 قال جورج والاس فى ألاباما: "أقول: (الفصل العنصرى) الآن، والفصل غداً، والفصل إلى الأبد"، وفى عام 2008 اختار ديموقراطيو ألاباما باراك أوباما مرشحاً للرئاسة.
ويخلص الكاتب إلى أن أمريكا لن تعود كما كانت أبداً لأن الأمريكيين أنفسهم قد تغيروا، فقد تغير العالم أيضاً ومعه تغير الدور الأمريكى فيه، كذلك فإن الطبقة الوسطى الصاعدة تلعب دوراً متزايداً فى السياسة الأمريكية، بالإضافة إلى أن البرنامج الجمهورى التقليدى لم يعد صالحاً. كل ما سبق جعل الانتخابات الحالية مميزة، حسب الكاتب، لأنها جاءت وسط كل التغيرات المذكورة.



نطالع رسماً كاريكاتوريا على صفحات الرأى بالصحيفة، يأتى الرسم بمشاهد الانفجار فى أفغانستان واثنتين من السيدات الأفغانيات يسيرن وسط هذه الانفجارات وتسأل إحداهما الأخرى "هذه الانفجارات تتعلق بمن..هل بماكين أم أوباما؟" إذ تريد الصحيفة أن تقول إن أى من الاثنين سيكمل مسيرة الحرب التى بدأها بوش.

بى.بى.سى
أسواق المال الآسيوية تشهد ارتفاعاً على إثر فوز باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون يتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما.

السى إن إن
الشرق أوسطيين يرحبون بفوز باراك أوباما بالرئاسة الأمريكية، لكنهم يتوقعون أن يواجه عدة تحديات خطيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة