للمرة الثانية على التوالى يتدخل الأمن لوقف شجار بين مسلمين ومسيحيين فى أقل من شهر، بقرية الطبية، بعد أن شهدت الأيام الماضية مقتل الشاب المسيحى "يشوع جمال"، الذى لقى مصرعه بطلق نارى الشهر الماضى. وشنّت الشرطة أمس الأول بمنطقة الطبية بأسيوط حملات اعتقال واسعة لتفريق مجموعة من الأقباط ومسلمى القرية باستخدام قنابل مسيلة للدموع، لمنع الاشتباكات التى حدثت بين الأقباط والمسلمين.
وتعود تفاصيل الحادث عندما كان يمر شابان مسيحيان يركبان على حمار أثناء مرورهم بتشييع جنازة أحد مسلمى القرية، فقام بعض الشباب المسلم بضرب الشبان علقة ساخنة، وتطور الأمر لتكسير بعض منازل الأقباط، فقام الأمن على الفور بالتدخل الذى أجبر عائلة المتوفى بتشييع الجنازة، وعقب انتهاء الجنازة حدثت مشادات أخرى بين الطرفين فتدخلت الشرطة وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات. مصادر من مطرانية أكدت أن الموضوع كان صغيرا وتطور إلى هذه الأحداث بسبب الأحداث الطائفية الماضية، كما أوضحت أن الكنيسة تتدخل بعدة محاولات لإنهاء الأزمة.
حوادث العنف بين المسلمين والأقباط لا تزال مستمرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة