اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 6

الأربعاء، 05 نوفمبر 2008 01:24 ص
اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 6
لولا لحام ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الواحدة من فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة

بعض المخالفات تميز الساعات الأولى من الانتخابات الرئاسية الأمريكية



واجه الناخبون الأمريكيون بعض المشاكل خلال التصويت في نحو سبعة آلاف مركز اقتراع في أنحاء الولايات المتحدة في الساعات الأولى من الانتخابات الرئاسية. وتراوحت المشاكل من انتظار افتتاح مراكز الاقتراع وطوابير الانتظار الطويلة للتصويت وآلات التصويت الالكترونية غير الفعالة أو المكسورة وغيرها من أشكال المخالفات.

وفي شايكر هايتز قرب كليفلاند في أوهايو اكتشف الناخبون إن أسماء مرشحي الرئاسة ليس على لوائح الاقتراع وفي راليج في كارولينا الشمالية لم تفتح مراكز الاقتراع باكرا وفي نيويورك لم يكن هناك آلات كافية والعاملون في مراكز الاقتراع لم يكونوا جاهزين وفي نيو جيرسي لم تعمل آلات التصويت في إحدى المراكز ومديرة مكتبة في فيرجينيا لم تحضر باكرا لافتتاح المركز.

ورفضت محكمة في فيرجينيا تمديد ساعات الاقتراع في مراكز اقتراع في مناطق يطغى عليها الأفارقة الأمريكيون وطلب من المسئولين المحليين السماح لكل ناخب يصل في السابعة مساء ساعة إغلاق المركز بالتصويت. ورفعت حملة المرشح الجمهوري جون ماكين دعوى على المجلس الانتخابي في ولاية فيرجينيا لإجباره على احتساب أصوات العسكريين المنتشرين في الخارج التي يتوقع أن تصل بالبريد في يوم 14 الجاري.

نسبة مشاركة لا سابق لها في الولايات الرئيسية
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مستوى مرتفعا جدا "لا سابق له" في الولايات الرئيسية التي قد ترجح فوز معسكر على آخر، على ما أفاد مسئولون في الولايات المعنية. ورغم الإقبال الكبير جدا لم تسجل إلا مشاكل فنية قليلة في فلوريدا وميسوري وأوهايو وفيرجينيا وهي ولايات تشهد منافسة كبيرة جدا بين المرشح الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين.

وقالت جين جنسن مسئولة العمليات الانتخابية في ولاية فيرجينيا إن "المشاركة غير مألوفة"، مشددة على أن أكثر من 40% من الناخبين المسجلين اقترعوا قبل العاشرة بالتوقيت المحلي (الساعة 0.15 بتوقيت جرينتش).

وكانت فيرجينيا الولاية التي تصوت للجمهوريين تقليدا وتضم 13 ناخبا كبيرا، موضع حملة مكثفة جدا من الجانب الديمقراطي الذي يأمل استنادا إلى نتائج استطلاعات الرأي، أن يفوز فيها للمرة الأولى منذ 44 عاما. وقالت جنسن إن المشاكل الوحيدة المسجلة هي فتح مركزي اقتراع بشكل متأخر وخلل في بعض أجهزة القراءة البصرية لبطاقات الاقتراع وبعض الاتهامات بشطب أسماء ناخبين من السجلات في شكل تعسفي.

وولاية ميسوري التي لطالما صوتت للفائز منذ العام 1904 باستثناء مرة واحدة، عرفت إقبالا غير مسبوق كذلك. وقال مسئول في إدارة الولاية لوكالة الأنباء الفرنسية "إننا نشهد فعلا مشاركة غير مسبوقة. سنحطم المستويات القياسية بسهولة اليوم". ورجح مسئول في إدارة ولاية أوهايو أن تسجل نسبة مشاركة قياسية في الانتخابات بنسبة 80%.

البنتاجون يتحضر للفترة الانتقالية إلى الإدارة الأمريكية المقبلة
تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الحالية أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء أنها بدأت استعداداتها لمرحلة انتقالية سلسة إلى الرئيس المقبل. وقال المتحدث باسم البنتاجون بريان وايتمان أن "أحد أبرز عناصر هذا الأمر هو تحديد وتسليط الضوء على أحداث وأفعال ومعالم رئيسية ستواجهها الإدارة الجديدة في الأيام التسعين الأولى" مضيفا إن مسئولي الوزارة جاهزون لاطلاع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب الجديد في أقرب وقت بعد انتهاء الانتخابات.

وتأتي هذه المرحلة الانتقالية في وقت تخوض الولايات المتحدة حرب على الإرهاب في العراق وهذا أمر يحصل لأول مرة منذ عام 1969 حين انتقلت الإدارة من ليندون جونسون إلى ريتشارد نيكسون وسط حرب فيتنام.

وقال وايتمان أن وزير الدفاع روبرت جيتس أطلق استعدادات أولية لتقليص أي عرقلة غير متوقعة في المرحلة الانتقالية. وقد شكل جيتس فريق عمل انتقالي سيعمل ضمن خمس مبادئ هي الحفاظ على استمرار العمليات وضمان مرحلة انتقالية فعالة للقيادة المستقيلة وللقيادة الجديدة، وتسهيل نقل المعلومات إلى الإدارة الجديدة واستدامت التركيز على البرامج الموجودة. وختم بالقول "لدينا قوات تواجهها مصاعب في الحرب على الإرهاب .. أعرف ستكون هناك جهود جبارة من جانب الوزارة لضمان أن الأمور تسير بأكثر سلاسة ممكنة".

لمن صوت الأمريكيون وعلى أي أساس؟
جميس بولز (42 عاما) من أصل أفريقي قال إنه صوت من أجل باراك أوباما لسببين: الأول أنه "سيوحد هذه الأمة" مؤكدا أنه يجب الحفاظ على مبادئ وقيم التعددية والمساواة في هذا البلد وأوباما هو الأنسب لتحقيق ذلك. أما السبب الثاني فهو التغيير السياسي بعد ثمان سنوات قضاها جورج بوش رئيسا، وأعرب بولز عن اعتقاده بأن البلاد يجب أن تتجه نحو اليسار. وأضاف أن" التحرك نحو اليسار يعني مزيدا من الحرية والمشاركة السياسية لأن اليمين يعني بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه". وأضاف أن المحافظين الذين احتفظوا بالسلطة لمدة طويلة يجب أن يتخلوا عنها في إشارة إلى الحزب الجمهوري.

رجل أبيض يبدو في الثلاثينيات من عمره رفض الكشف عن اسمه قال أيضا إنه صوت لأوباما من أجل أسباب متنوعة وأهمها بالنسبة له البيئة والاقتصاد إضافة إلى قضايا أخرى ذكر منها الأمن القومي قائلا " إنه سيحميني من هجمات الإرهابيين".

شابة بيضاء في الثلاثينات من العمر قالت إنها صوتت من أجل جون ماكين ونائبته سارة بالين، وهي تقول إن ماكين قادر على إحداث التغيير و معالجة الأزمة الاقتصادية ومشكلات الرعاية الصحية والاجتماعية وأيضا الجوانب العسكرية قائلة "أرى أنه مؤهل للرئاسة". كما أكدت أنها أشادت بسارة بالين وقالت إنها تريد أن تشهد البلاد هذا التحول بتولي امرأة منصب نائب الرئيس معربة عن اعتقادها بأنها ستدافع عن قضايا المرأة.

لاندن لانسكنز (23 عاما) قال إنه صوت من أجل باراك أوباما الذي قال إنها ثاني مرة يدلي فيها بصوته في الانتخابات ولكنها "المرة الأولى التي أحس فيها بأنه يمكنني أن أكون أمريكيا أفضل بفضل السيناتور أوباما". لانسكنز الذي يعمل في مجال المبيعات يتوقع من أوباما التغيير وأن "يخرجنا من هذه الفوضى الاقتصادية". وقال إنه شخصيا يريد إنقاذ البورصة المنهارة وأن يجد والده العاطل عن العمل وظيفة. وأضاف الشاب أنه من معارضي حرب العراق وهي من الأسباب التي جعلته يصوت لأوباما. هذا الشاب أكد احترامه لجون ماكين وتاريخه في خدمة البلاد ولكنه عن اعتقاده بأنه ليس قادرا على إحداث التغيير المطلوب. هذه عينة من آراء تظهر أن الأمريكيين يريدون من الرئيس الجديد التغيير وحل أزمتهم الاقتصادية بالدرجة الأولى بصرف النظر عن الانتماء الحزبي.

وتشير توقعات المراقبين إلى أن الاقتصاد بصفة خاصة سيكون من أهم أعباء الرئيس الجديد وأن التغيير قادم بطلب الناخبين سواء كان على طريقة الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري.

فيدل كاسترو يشيد بأوباما



أشاد الزعيم الشيوعي الكوبي السابق فيدل كاسترو يوم الثلاثاء بالمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما قائلا أنه "أذكى" من المرشح الجمهوري جون مكين "العجوز المولع بالقتال" لكنه وصف نفسه بأنه محايد رسميا فيما يخص انتخابات الرئاسة الأمريكية. وقال كاسترو (82 عاما) في مقال نشر في وسائل الإعلام التي تديرها الدولة أن المتنافسين في الانتخابات التي تجري يوم الثلاثاء لم يكترثا بمشكلات العالم الأكثر إلحاحا أثناء حملتهما لقيادة ما وصفه بأنه "إمبراطورية طفيلية تقوم على النهب".

وكتب كاسترو أن أوباما "أذكى بلا شك وأكثر ثقافة وهدوءا من منافسه الجمهوري. وقال أن ماكين "عجوز مولع بالقتال وغير مثقف وليس حاد الذكاء ولا يتمتع بصحة جيدة". ونقل كاسترو من نص خطاب كتبه إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه إذا فاز ماكين "فسيزيد خطر الحرب". وكتب كاسترو "عندما (ينشر) هذا الرأي لن يسع الوقت أحد ليقول أنني كتبت شيئا يمكن أن يستغله أحد المرشحين لمصلحة حملته الانتخابية".

وأضاف الزعيم الكوبي السابق "كان علي أن أكون محايدا في السباق الانتخابي وكنت كذلك". وقال كاسترو أن الولايات المتحدة التي فرضت حظرا تجاريا على كوبا 46 عاما لها تاريخ طويل في العنصرية وان اختيار أوباما مرشحا للحزب الديمقراطي "أدهش" كثيرين لأنه أسود. وحذر كاسترو من أن أوباما "سيواجه أخطارا متزايدة في بلد بوسع أي متطرف فيه أن يحوز بطريقة مشروعة سلاحا حديثا متطورا في أي منعطف شارع".

ولم يظهر كاسترو علنا منذ أن أجريت له جراحة في البطن في يوليو تموز عام 2006 لكنه ما زال يحتفظ بحضور كبير علني من خلال مقالاته التي تنشرها وسائل الإعلام التي تديرها الدولة.

أوباما يلعب مباراة كرة سلة لتجنب انتظار النتيجة




تمسك المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما بالعادة التي درج عليها، وهي لعب مباراة كرة سلة لتجنب انتظار نتائج الانتخابات. وتوجه أوباما بعد الظهر إلى ملعب في الحي الغربي لمدينة شيكاغو، لكن المسئولين عن حملته لم يحددوا مع من يلعب أوباما هذه المباراة. ودرج أوباما (47 عاما) وهو أول أمريكي اسود ينجح في الحصول على ترشيح أحد الحزبين الأمريكيين الكبيرين لخوض انتخابات الرئاسة، على لعب مباراة كرة سلة في كل مرة يكون فيها مضطرا إلى انتظار نتيجة انتخابات.

وهذا ما قام به خلال الانتخابات التمهيدية الطويلة التي نافس خلالها هيلاري كلينتون داخل حزبه. وبدأ أوباما ممارسة هذه العادة أثناء الانتخابات التمهيدية في أيوا في يناير الماضي عندما فاز على هيلاري كلينتون ليبدأ رحلته التاريخية للوصول إلى البيت الأبيض.

مليون صوت مسلم في جعبة أوباما!
صوتوا في عام 2000 لجورج بوش الابن بعد تواصله الفعال معهم، وبعد أربع سنوات صوتوا ضده عندما جعلهم هدفا لحرب على ما وصفه بالإرهاب، واليوم في 2008 يصوت بقوة نحو مليون ناخب مسلم مسجل للمرشح الديمقراطي باراك أوباما أملا في تغيير أوضاعهم إلى الأفضل. وما بين الثماني سنوات ظهر المسلمون في الولايات المتحدة تدريجيا كقوة انتخابية يحتاج لها المرشحون بشدة في ولايات كبيرة تتأرجح ما بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. غير أنه ومع حماس المسلمين للمشاركة الإيجابية وتشجيعهم من قبل قادة الأقلية المسلمة على التوجه لصناديق الاقتراع، وجدوا أنفسهم مهمشين يعاملون خلال الحملة الانتخابية كـ"جذام سياسي" أو" قبلة موت" من قبل أوباما وماكين على حد سواء، بحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية.

وفي تصريح لـ"إسلام أون لاين"، توقع نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) "مشاركة مليون ناخب مسلم مسجلين رسميا في التصويت"، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من هذا العدد تتجه للتصويت لأوباما وهو ما أيده عدد كبير من قادة الأقلية المسلمة. وبذلك تصبح الانتخابات الجارية هي الأكثر مشاركة في تاريخ العرب والمسلمين الأمريكيين الذين كانوا ينأون بأنفسهم عن المشاركة وذلك بسبب الاستخفاف بأصواتهم. وتوقع مراقبون أن يصل إجمالا عدد الناخبين المشاركين في الانتخابات هذا العام إلى 80 مليون مقارنة بـ60 مليون في الانتخابات الماضية. وحثت جميع المساجد في الولايات المتحدة المسلمين على التوجه لصناديق الاقتراع والإدلاء بصوتهم لصالح المرشح الذي يرونه خير من يحقق مصالحهم.

وفي قراءة لمسح ديموجرافي أجراه "كير" عن الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، قالت الصحيفة إن أهم ما يتعلق بانتخابات 2008 هو تركز المسلمين في 12 ولاية من بينهم خمس ولايات حاسمة هي بنسلفانيا وأوهايو وفلوريدا وفيرجينيا وميتشجان، حيث تتراوح نسبة المسلمين هناك ما بين ثلاثة إلى سبعة في المائة.

وأظهر استطلاع لمعهد بيو للدين والسياسة في وقت سابق أن أكثر من 63% من المسلمين المسجلين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين فيما يرى 11% فقط أنهم جمهوريون، أما البقية فلا ينتمون لحزب سياسي ويتخذون قرار التصويت بشكل مستقل، وإن كان متوقعا أن يصوتوا في نهاية الأمر لأوباما.

وتعكس نتائج هذا الاستطلاع التحول الدراماتيكي في العقد الماضي، ففي عام 2000 فاز جورج بوش بـ72% من أصوات المسلمين وهي نتيجة مذهلة جاءت بناء على أجندة اجتماعية واقتصادية محافظة تبناها بوش وانفتاح ظاهر على الصراع العربي الإسرائيلي بالإضافة إلى حرصه على التواصل مع الأقلية المسلمة. وشكلت حينها أصوات المسلمين والعرب علامة فاصلة بالنسبة لبوش، حيث اعتبر مراقبون أنها مثلت الفارق الذي فاز به بوش في ولاية فلوريدا متقدما على منافسه "آل جور" بأقل من 600 صوت فقط كانت كافية لوصوله للبيت الأبيض.

وبحلول انتخابات عام 2004 بعد الحرب على ما يسمى بالإرهاب واستمرار الحرب في العراق والتخبط في مجال الحريات المدنية، تراجع تأييد المسلمين لبوش ليصوت 90% منهم لمنافسه الديمقراطي جون كيري.

وترى الجارديان أن "المرشح الديمقراطي باراك أوباما يمكنه الاعتماد على الغالبية العظمى من أصوات مسلمي أمريكا، فمعظمهم من أصول إفريقية، كما أن هؤلاء الذين ترجع أصولهم إلى الشرق الأوسط وآسيا معجبون بسجل أوباما فيما يتعلق بمعارضته لحرب العراق ويعتقدون أنه يمكن الوثوق به أكثر في مجال الحريات المدنية وقضايا الهجرة".

لكن على الرغم من ذلك، يدرك المسلمون -على حد وصف الصحيفة- أنهم "جذام سياسي وقبلة موت" بالنسبة لمرشح الرئاسة؛ خاصة أوباما الذي حاول النأي بنفسه عن المسلمين، بعد حملة شنها خصومه عبر رسائل البريد الإلكتروني والهاتف جاء فيها أنه درس في مدرسة إسلامية عندما كان صغيرًا مترافقة مع شائعات تقول بأنه عندما يفوز بالرئاسة سيحلف اليمين على المصحف كما اتهمه البعض بأنه "مرشح الإرهاب الجهادي العالمي".

وتابعت الصحيفة بالقول: "إن باراك حسين أوباما في رده على هذه الاتهامات فشل في التنديد بالعنصرية التي شكلت جزءا أساسيا من هذه الاتهامات"، كما لم يفعل الكثير للتنديد بمقولة إن الإسلام في حد ذاته هو "وصمة"، وفضل فقط أن "ينأى بنفسه عنها". واستشهدت بقوله: "لست مسلما.. ولم أكن يوما مسلما"، وكأنه كان يحاول الإجابة أمام لجنة تحقق في أنشطة غير مسيحية، على حد تعبير الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن شعور المسلمين بالتهميش ظهر جليا في مدينة بيتسبرج التي تضم عددا كبيرا منهم؛ حيث نظم نشطاء محاضرة للكاتب والمحلل السياسي رائد طايح تحت عنوان: "هل تسيطر قضية الإسلام على عقول الأمريكيين؟".

وخلال المحاضرة، عبر الإمام مهدي بري عن شعوره بالخذلان من رد فعل أوباما تجاه محاولات إلصاقه بالمسلمين، قائلا: "إنه لا أحد من المسلمين يريد أن يكون ضحية للمصالح السياسية المتغيرة، أعتقد أن باراك أوباما فعل ذلك.. أعتقد أنه من أجل ترشحه في الانتخابات قام أوباما على نحو ما بالتضحية بنا".

ويرى مراقبون أنه بالرغم من أنه اضطر أحيانا للقيام ببعض الإساءات للمسلمين من خلال بعض التصريحات وتجنب لقاء بعض القيادات الإسلامية وعدم قيامه بزيارة أي مسجد أو مركز إسلامي خلال جولته الانتخابية وإبعاد المحجبات من خلفيات صوره خوفا من إثارة الحديث عن جذوره الإسلامية، فإن ذلك لم يثن العرب والمسلمين الأمريكيين عن انتخابه. وعلى جانب آخر، قامت حملة جون ماكين من البداية بتجميع مصطلحات "الإسلامي والإرهابي والتطرف" في بوتقة واحدة، بحسب أحد الكتاب المسلمين.

ووزع ماكين فيلما على آلاف الناخبين بالولايات المتأرجحة تحت اسم: "الهوس: حرب الإسلام المتشدد على الغرب"، ونقلت الصحيفة عن الكاتب الذي لم تذكر اسمه قوله: "مع مشاهد للمسلمين يقودون طائرات تصطدم بالأبراج، ويفجرون الناس ويحرقون الأعلام الأمريكية ويصرخون بغضب قاتل. وعلى الرغم من أن الفيديو أكد أنه ليس كل المسلمين متطرفين فإن الصور المفزعة والموسيقى المخيفة أوصلت الرسالة". ويتراوح عدد المسلمين في الولايات المتحدة ما بين 6 إلى 7 ملايين نسمة من عدد السكان البالغ عددهم 300 مليون نسمة.


موضوعات متعلقة..

◄اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 1
◄اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 2
◄اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 3
◄اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 4
◄اليوم السابع يتابع الانتخابات الأمريكية 5
◄أوباما وماكين يكسران التقاليد الانتخابية
◄ بدء تصويت الأمريكيين بالخارج وأعلى نسبة إقبال منذ الستينيات
◄ أوباما وماكين ينهيان الطريق الطويل للسباق إلى البيت الأبيض
◄ استطلاع للرأى يظهر تقدم أوباما 11 نقطة على ماكين عشية الانتخابات
◄ جيش المتطوعين فى حملة أوباما يعمل بلا كلل لاجتذاب كل صوت ممكن
◄ سيناتور جمهورى: ماكين يواجه وضعاً صعباً فى الانتخابات الرئاسية
◄ سيناريوهات كتاب بريطانيين لليوم التالى للانتخابات الأمريكية
◄ علماء فلك هنود يتوقعون فوز أوباما .. لكن حياته فى خطر
◄ فيلمان عن الانتخابات الأمريكية على شرائط دى فى دى
◄ الأمريكيون يتخوفون من خلل يصيب نظام الاقتراع الإلكترونى نظراً لشدة الإقبال
◄ ساسة روس يفضلون فوز أوباما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية
◄أمريكا تحبس أنفاسها مع بدء العد العكسى لانتخابات رئاسية تاريخية
◄أوباما يقترب جداً وماكين يستعين بأرنولد شوارزنجر!
◄كيف ينتخب الأمريكيون رئيسهم؟
◄أنظمة التصويت السارية فى الولايات المتحدة
◄صلاحيات رئيس الولايات المتحدة
◄زوجان أمريكيان يقطعان مسافة 15 ألف كلم للتصويت فى الانتخابات الرئاسية
◄النيويورك تايمز: أوباما يعيد الحقوق السياسية للأمريكان السود
◄فى 20 يناير ظهراً ينهى بوش ثمانى سنوات من المحن
◄هل تكون سيندى ماكين سيدة البيت الأبيض الجديدة؟
◄أم ميشال أوباما هى التى ستفوز؟
◄الأمريكيون المقيمون بالقاهرة: الحلول الاقتصادية ورقة الترجيح فى الانتخابات





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة