رحبت إسرائيل بالانتصار التاريخى الذى حققه باراك أوباما، بعد فوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، معلنة عن أملها فى مستقبل مشرق للعلاقات بين أمريكا وإسرائيل، كما دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس أوباما إلى العمل على إنجاز السلام. جاء ذلك بينما طالبت حركة حماس الرئيس الجديد باستخلاص الدروس من أخطاء بوش.
وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلى المستقيل إيهود أولمرت اليوم، الأربعاء، بالفوز "الساحق والتاريخى لباراك أوباما" فى الانتخابات الأمريكية المتحدة، معربا عن أمله فى تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق تقدم فى عملية السلام فى عهده.
وأوضح أولمرت أن "أمريكا برهنت مرة جديدة أنها الأكبر بين الديمقراطيات، وأوباما برهن أنه يتمتع بصفات القائد". وأضاف أن "العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة مميزة ومبنية على قيم ومصالح مشتركة وتتجسد فى تعاون وثيق".
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور، أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بعد فوز باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية موعودة "بمستقبل مشرق". وقال إن الإسرائيليين يهنئون صديقين كبيرين لإسرائيل هما جون ماكين على حملته الرائعة وباراك أوباما على انتصاره التاريخى.
جاء ذلك بينما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أوباما إلى تجنب الوقوع فى الأخطاء التى وقعت فيها إدارة بوش. وقال فوزى برهوم المتحدث باسم الحركة: يجب على أوباما أن يتعلم من أخطاء الإدارات السابقة، خصوصا إدارة بوش التى دمرت أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين.
وأضاف يجب عليه أن يحسن علاقاته مع الدول بدلا من سياسة العصا الغليظة الأمريكية، وأن يتواصل مع الشعوب بطريقة حضارية. موضحا أن حماس تريد من أوباما أن "يدعم القضية الفلسطينية أو على الأقل ألا ينحاز إلى الاحتلال الإسرائيلى".
وأكد "نحن فى حماس ليس لدينا مشكلة مع أى دولة حتى أمريكا، رغم سياستها المنحازة للعدو الصهيونى، وليس لدينا أى مانع من إقامة علاقات طبيعية مع أمريكا لشرح عدالة قضيتنا الفلسطينية".
الرئيس الفلسطينى محمود عباس، دعا من جهته الرئيس الأمريكى الجديد إلى تسريع الجهود، بهدف تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، معرباً عن أمله فى نجاح أوباما فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط.
أولمرت رحب بفوز أوباما مؤكداً أن أمريكا لا تزال أكبر ديمقراطيات العالم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة