موسى ينفى تطبيع "الجامعة" مع إسرائيل

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2008 04:06 م
موسى ينفى تطبيع "الجامعة" مع إسرائيل موسى أكد تمسك الجامعة العربية بموقفها تجاه الممارسات الإسرائيلية - AFP
كتب رائد العزاوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، وجود أى نوايا لدى الجامعة للتطبيع مع إسرائيل. وقال فى تصريحات له اليوم، الثلاثاء، إن ما يتردد حول تأييد الجامعة العربية لإقامة آلية إقليمية للأمن والتعاون تضم الدول العربية وتركيا وإيران وإسرائيل, هى من الأفكار القديمة الجديدة التى تطرح بين الحين والآخر, ونوقشت فى المفاوضات متعددة الأطراف التى أقيمت فى أعقاب مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، ثم ناقشتها العديد من مراكز الدراسات والأبحاث على مر السنين.

وأوضح موسى أنه مؤخراً أعيد طرح تلك الفكرة من جانب الرئيس التركى عبد الله جول، فى إطار المشاورات السياسية المستمرة التى أجراها مع الجانب التركى, الذى عرض بدوره الموضوع على وزراء الخارجية العرب فى سبتمبر الماضى، ورحبوا بهذا الاقتراح من حيث المبدأ، وطلبوا من الأمانة العامة أن تستمر فى التشاور حوله مع الجانب التركى، ثم نوقش هذا الموضوع مرة أخرى فى الاجتماعات التى أطلقت المنتدى العربى التركى فى الشهر الماضى، فى إسطنبول، بمشاركة وزراء خارجية السعودية وسوريا وجيبوتى والجزائر والأمين العام، حيث أعيد تأكيد الموقف نفسه، وهو الموافقة من حيث المبدأ مع استمرار التشاور بشأنه ثنائياً مع تركيا.

وأضاف موسى خلال حضوره اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط، يهمنى أن أقول أن هذا الطرح وأى تحرك فى صدده له متطلبات عدة, تبدأ بضرورة إحراز تقدم حقيقى نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام فى المنطقة.

كما أوضح ضرورة وجود استعداد رسمى إسرائيلى، للمضى قدماً فى عملية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها الأسلحة النووية, وقال "الأمر بالتالى له متطلبات لم تتوفر بعد، ومن ثم يقتصر موقفنا على الموافقة من حيث المبدأ، مع عدم التحرك فيه بسبب الموقف الإسرائيلى, أو التحرك مع استبعاد إسرائيل إلى أن تتحرك عملياً وإيجابياً فى إطار النزاع العربى الإسرائيلى, ووقف سياسة الاستيطان وتغيير سياستها إزاء القدس واللاجئين، وتفعيل مبادرة السلام العربية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة