سعى الصحفى الأمريكى بيتر نيكولاس فى صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إلى كشف اللغز الذى يمثله المرشح الديمقراطى الأمريكى باراك أوباما للكثيرين.
وقال الصحفى الأمريكى عن أوباما الذى لازمه طيلة فترة حملته لأكثر من 18 ساعة يوميا، "هذا الرجل التى غلبت عليه الثقة بالنفس دون الغرور، حيث يبلغ 47 عاما ويعرف جيدا كيف يعد نفسه لليوم المهيب لاعتلاء رئاسة أكبر قوى فى العالم والمهيمنة عليه".
فقد بدأت اتصالات باراك أوباما استعدادا لهذا اليوم المنشود منذ عام 2002 مع المستشار السابق للأمن القومى أنطونى لاك فى عهد الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون. وفى عام 2007 شرع فى دراسة نموذج لحملة الرئيس الأمريكى الحالى جورج بوش مما أعطى له مؤشرات استطاع الاستفادة منها شملت كيفية التعامل مع المواطنين باحترام مع طرح الأفكار بوضوح وشفافية.
وأشار نيكولاس إلى مساندة العديد من أنصار الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون للمرشح الديمقراطى الشاب، حيث وجدوا فيه الذكاء الفطرى وامتلاكه القدرة على السيطرة على انفعالاته وقدراته ليبدو الرجل المثالى، وهو ما أظهر جليا فى دبلوماسيته أثناء جولته فى أوروبا.
كما أوضح أنه عندما سأل أوباما عن كتابه المفضل.أجاب بأنه "الإنجيل" فى المقام الأول ثم أعمال الكاتب المسرحى البريطانى الشهير وليم شكسبير وخاصة مسرحيتى هاملت والملك لير. ويرى أوباما أن الولايات المتحدة ستعانى من أزمة أخلاقية خاصة بعد الرئيسين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش، بسبب مصداقيتها بين دول العالم لذا - فهو فى حال انتخابه- سيعمل على وضع حد لهذه الأكاذيب الخادعة وإعادة المصداقية لمكانة بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة