أعربت أوساط سياسية عربية وتركمانية فى محافظة كركوك العراقية، عن تأييدها للمرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما، فى مواجهة منافسه الجمهورى جون ماكين.
وقال أحمد العبيدى، أمين عام كتلة الوحدة العربية التى تضم الأحزاب العربية فى كركوك، اليوم الثلاثاء، إن العرب فى كركوك يميلون إلى أوباما، ونحن نحبذ أن تكون أجندته مقاربة لتوجهاتنا التى تهدف إلى إنهاء الوجود المسلح الأجنبى بالعراق بعد بناء القوة العسكرية الأمنية العراقية.
وأكد العبيدى أن أى رئيس أمريكى يرتبط بالسياسة التى تخدم مصالح بلده بعيدا عن وعوده الانتخابية، وقال إن الخطاب الانتخابى لا يعول عليه، وإنما الذى يعول عليه هى التطبيقات التى يقوم بها الرئيس بعد فوزه.. أى أن الرئيس الأمريكى يرتبط بالاستراتيجية الأمريكية التى لا تتعلق بشخصه، بل تتعلق بمصلحة بلده، كما نعلم أن الاستراتيجية الأمريكية لا تتعلق بشخص ولا تتعلق برئيس بل هى استراتيجية دولة المؤسسات.
من جهته، أبدى جمال شان، رئيس الحزب الوطنى التركمانى، تأييد حزبه لبرنامج أوباما الانتخابى الذى وصفه بالمعتدل، متحفظا على برنامج مساعده جو بايدن. وأوضح قائلاً، نفضل برنامج أوباما المعتدل وليس شخصه، وأعتقد أنه فى حال تطبيق ذلك البرنامج، سيحل سلام جزئى فى العراق والشرق الأوسط، ولا نفضل برنامج مساعده بادين الذى لدينا تحفظات عليه، لأنه يدعو إلى تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق فيدرالية.
وانتقد شان، برنامج المرشح الجمهورى جون ماكين الانتخابى، قائلا "برنامج ماكين بحسب تجاربه السابقة يؤيد بقاء القوات الأمريكية فى العراق، وهو يميل إلى الحرب والشدة، ولا يميل إلى السلم".
أوباما هل يكون "مخلص" العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة