أشاد رئيس مركز التراث العالمى بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، اليونسكو، فرانشيسكو بندارين، بمشروع التطوير الشامل الذى أقامه المجلس الأعلى للآثار فى منطقتى وادى الملوك والدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر.
كما أشاد بإعداد المنطقتين للزيارة من خلال وجود مركز للزوار ومدخل مؤمن للزيارة، وأماكن مخصصة لبيع الهدايا التذكارية للسائحين. مشيرا إلى أن تطوير المنطقة الأثرية بوادى الملوك ومعبد حتشبسوت، يعد نموذجا مثاليا يحتذى به فى كافة المشروعات المماثلة التى يمكن تنفيذها فى العالم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد اليوم، الثلاثاء، بين الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار مع بندارين. وتم خلاله مناقشة سبل التعاون بين مصر واليونسكو فى مجال الحفاظ على المواقع الأثرية، خاصة تلك المسجلة على قائمة التراث العالمى ومشروعات تطوير المناطق الأثرية، مثل الأهرام ووادى الملوك وسقارة ومشروعات المتاحف الأثرية الجارية بعدد من المحافظات .
تم خلال الاجتماع استعراض سريع لملاحظات اللجنة الدولية من اليونسكو، فى إطار إعداد دراسة شاملة لما تم تنفيذه من مشروعات التطوير الجارية بمدينة الأقصر، والتى تتضمن تطوير ساحة معبدى الكرنك والأقصر وطريق الكباش بين المعبدين، وتطوير البر الغربى لمدينة الأقصر والقرنة القديمة.
قال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس، "إن نتائج الدراسة بين مركز التراث العالمى والمجلس الأعلى للآثار، سيتم عرضها على فاروق حسنى وزير الثقافة من خلال تقرير مفصل يتضمن الاقتراحات العلمية والتوصيات التى يجب مراعاتها وتطبيقها ضمن المخطط العام لمشروع مدينة الأقصر، وتحويلها إلى متحف مفتوح عام 2030".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة