أصدر مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز بياناَ, يدين فيه ما قامت به الحكومة الأمريكية من انتهاكات بحق عالم أمريكى مسلم, مصرى الأصل, دون أدلة واضحة بسبب الخوف من كل ما هو إسلامى.
وقد تلقى المركز التقارير الإعلامية التى تصف تلك الانتهاكات بحق العالم عبد المنعم على الغناينى, والتى جاءت بسبب ممارسته لحقه فى الرأى والتعبير من خلال انتقاده الحرب الأمريكية على العراق, والمبنية على الخداع من وجهة نظره, وهو ما أدى إلى قيام مسئولين فى وزارة الطاقة وعملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (أف. بى. آى.) باستجوابه ومعرفة رأيه فى قضايا معينة مثل موقفه من التفجيرات الانتحارية والقرآن الكريم.
وقد أدان المركز قيام وزارة الطاقة بعدم كشف الوثائق التى لديها, والتى ادعت أن لديها معلومات موثوقة, بأن الدكتور الغناينى يشكّل خطراً أمنياً، رافضة الإفصاح عنها بدعوى أنها معلومات سرية وكشفها يمثل خرقاً لقوانين الأمن القومى.
وقد أعلن المركز تضامنه الكامل مع الغناينى فى دعواه القضائية التى رفعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكية نيابة عنه إلى وزارة الطاقة, كما طالب الحكومة الأمريكية بالكف عن التذرع بالخوف من الإرهاب لاعتقال المسلمين والعرب وترحيلهم, رغم إنهم لم يرتكبوا أية مخالفات قانونية, ولم يمثلوا تهديداً للأمن القومى الأمريك.
العالم المصرى عبد المنعم على الغناينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة