اعتصم عشرات الموظفين أمام الباب الرئيسى لمكتب بريد القاهرة بمبنى هيئة البريد بالعتبة فى تمام الساعة العاشرة صباحاً, وذلك للمطالبة بتثبيتهم بالهيئة ومساواتهم بزملائهم المثبتين.
وجلس المعتصمون أمام الباب الرئيسى للهيئة رافعين لافتات كتب عليها عبارات المطالبة بالتثبيت والاستغاثة بالرئيس مبارك.
وأكد أحد المشاركين بالاعتصام رافضاً ذكر اسمه, بأن هذا الاعتصام يضم دفعة بكالوريوس التجارة قسم إدارة الأعمال شعبة بريد لعام 2002 على مستوى الجمهورية, والتى تضم 600 خريج, وصدر قرار بتعيينهم عام 2005 عندما كان الدكتور على مصيلحى وزير التضامن رئيساً للهيئة, حيث تم تعيين 300 فقط من الخريجين, معظمهم تابعين لمحافظة الشرقية بدائرة الدكتور على مصيلحى الانتخابية.
وأضاف أحد المعتصمين مشدداً أيضا على عدم ذكر اسمه خوفاً من استهدافه وتعنته, بأن الهيئة برئاسة المهندس علاء فهمى رئيس الهيئة أكمل تعيين باقى الدفعة "المعتصمين" بتاريخ 9 يونيو 2007, ولكن بنظام الأجر اليومى براتب 240 جنيهاً, رغم أن بعض المعينين حاصلون على البكالوريوس بتقدير مقبول ودور ثانى وراتبهم يزيد عن 700 جنيه.
وأشار إلى أن هذا الاعتصام ليس الأول, فقد سبقه اعتصام فى بداية عمل الدفعة بالبريد عام 2007 أمام مبنى حركة البريد برمسيس, والذى انتهى بطلب 5 من زملائنا من قبل موظف من الهيئة, وأحد أفراد الأمن للتفاوض, وبالفعل خرج 5 من زملائنا, وتم التفاوض معهم بمعرفة قسم الأزبكية المجاور للحركة بالتهديد وتلفيق بعض القضايا لهم.
وطالب المعتصمون بمساواتهم بزملائهم المعينين من دفعتهم أو حتى هؤلاء الذين تم تعيينهم بتزكية من أعضاء مجلسى الشعب والشورى من حديثى التخرج بعيداً عن نظام الأجر اليومى .
وقال أحد المعتصمين ممن تحدثوا باسم زملائهم لليوم السابع, نحن نعلم أن هناك درجات خالية وتقرير الجهاز المركزى يؤكد ذلك, ومع هذا لم يتم التثبيت. متسائلاً عن كيفية توزيع الدرجات؟! هل بتوزيعها على أعضاء المجالس النيابية أم بيعها؟!
وحول نتائج الاعتصام أكد الموظفون, أن هناك حواراً بينهم وبين هيئة البريد تحت رعاية المستشار هشام غراب مدير مركز الاتصالات والمعلومات بالهيئة, والذى طلب من المعتصمين بطاقاتهم الشخصية, وهو ما رفضناه حتى لا يتم التعامل معنا من قبل الجهات الأمنية مضيفا, نحن مستمرون فى الاعتصام إلى أن يتم الاستجابة لطلباتنا, وغداً ننتظر حضور زملائنا من الأقاليم البعيدة.
اعتصام العشرات من موظفى البريد للمطالبة بتثبيتهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة