تسود حالة من الاحتقان الطائفى داخل مدينة الأقصر هذه الأيام، بسبب قيام الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر، باتخاذ قرار بنقل مسجد المقشش الأثرى من موقعه الحالى أمام معبد الأقصر، وإقامته على أرض ملك مطرانية الأقصر، وبعض المواطنين مسيحيين.
واتهم جورج متى المرشد السياحى، الدكتور سمير فرج رئيس المدينة، بتضليل الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، فبعدما قام الدكتور نظيف بإصدار قرار المنفعة العامة رقم 289 لسنة 2008، والخاص بتوسعة وتطوير ميدان يوسف حسن بالمدينة من خلال استيلائه على مساحة 378 مترا مربعا و76 سنتيمترا، والذى صدر بناء على مذكرة إيضاحية صادرة عن وزير التنمية المحلية، مؤكدا فيها أنه فى إطار خطة التنمية الشاملة لابد من نزع منطقة يوسف حسن لفتح محاور مرورية جديدة تسهل حركة المرور، ولتنفيذ ذلك تم إيداع مبلغ 3 ملايين جنيه، ولكن ما حدث على أرض الواقع غير ذلك، حيث فوجئ المواطنون بقيام الدكتور سمير فرج بإجراء عملية حفر فى المنطقة المنزوعة، لينقل مسجد المقشقش إلى المنطقة المنزوعة، والتى يوجد بها مساحة 21.7 متر ملك لمطرانية الأقصر، تبرعت بها الراهبة زيزف سيفين مرقص، بالإضافة إلى أن باقى الأرض ملك لمواطنين مسيحيين. كما طالب الخبير السياحى حشمت الحسانى، بإطلاق حملة شعبية من قبل أبناء الأقصر يطالبون فيها بعدم نقل مسجد المقشقش، لاعتباره آثرا من ضمن الآثار، لمرور أكثر من مائة سنة على إنشائه.
رئيس مدينة الأقصر يشعل احتقاناً طائفياً بالأقصر
الإثنين، 03 نوفمبر 2008 07:45 م
قراراته قد تثير فتنة طائفية فى الأقصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة