أكد الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى, رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف اليوم الاثنين, أن المواطنة والديمقراطية تمثلان قمة الفكر الجديد للحزب.
وقال الشريف، فى كلمته الافتتاحية للجلسة العامة حول المواطنة والديمقراطية فى المؤتمر الخامس للحزب الوطنى الديمقراطى اليوم الاثنين، إن طرح رؤية الإصلاح والتغيير فى مصر لم تبدأ عفوية، ولكن بدت واضحة فى النظام الأساسى عندما تم طرحها فى المؤتمر الثامن 2002، وقتها كان واضحا تمسك الحزب بالمواطنة وحقوقها.
وأضاف أن المواطنة تعنى عدم التفرقة بين المصريين من حيث الجنس أو اللون أو الدين، كما أن المواطنة تمثل رؤية وقفزة جديدة واضحة, وعلامة فارقة من علامات العمل الوطنى التى يعلنها الحزب فى برنامجه الأساسى.
وتابع فى 2002 طرح الحزب ورقة العمل عاكسة لهذا النظام الأساسى وملتزمة به، فالمبادئ الأساسية تمثل فكر الحزب، تطورت ورقة حقوق المواطنة, وما ورد فيها وتبلورت أكثر وكانت قمتها فى التعديلات الدستورية المتتالية بدأت بالتعديل الدستورى للمادة 76 ونقلة كبيرة بأن يكون انتخاب رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر بين أكثر من مرشح فى انتخابات تنافسية بين الأحزاب، موضحا أن ورقة المواطنة تبلورت أيضا فى حق الشعب فى أن يكون هناك التزام من رئيس الجمهورية المنتخب ببرنامج يعرضه ويطرحه وهذا جزء من حقوق المواطنة، كما تبلورت أكثر فى تعديل 34 مادة من الدستور كلها حاكمة تعزز قيمة المواطنة وتضعها فى الصدارة, باعتبارها عنصرا أساسيا فى بنيان الدولة المدنية التى نؤمن بها, والتى تعلو فيها قيمة المواطنة.
الشريف: المواطنة والديمقراطية هما الفكر الجديد للوطنى
الإثنين، 03 نوفمبر 2008 12:05 م