صحف عالمية 29/11/2008

السبت، 29 نوفمبر 2008 12:05 م
صحف عالمية 29/11/2008
إعداد نجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تحت عنوان "الحصار الإرهابى قد انتهى" استأنفت الصحيفة متابعتها للهجمات الإرهابية فى مومباى، وأعلنت أن قوات الكوماندوز الهندية قد فرضت سيطرتها على قصر وبرج "تاج محل" صباح اليوم السبت، والذى يعد آخر ملجأ للمقاومة الإرهابية، وذلك بعد مداهمة مطولة أسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين وحرق أجزاء متعددة من الفندق، وهذا ما أعرب عنه رئيس وحدة قوات الكوماندوز فى مؤتمر تليفزيونى إخبارى.

وأضافت الصحيفة أن الجنود مازالوا يبحثون عن المسلحين فى جميع الغرف داخل الفندق هذا، ولكن ما يبدو أن الحصار قد انتهى أخيراً، وهذا ما أفاد به ج.ك.دوت المدير العام لحرس الأمن الوطنى الساعة التاسعة صباحاً فى المؤتمر الإخبارى. وجدير بالذكر أن الحصار الذى هز الهند ودام لثلاثة أيام عصيبة، كان قد أثار مشاعر التوتر مع دولة باكستان المجاورة وأيضاً طرح مجموعة من التساؤلات حول إذا ما كانت السلطات الهندية قد فشلت فى التنبؤ بهذه المأساة والتصدى لها بصورة سريعة وفعالة، كما بينت أحداث الثلاثة أيام الماضية.

فيما يخص الشأن العراقى وحول الاتفاق الأمنى، تنقل الصحيفة اليوم أحداث الهجوم الانتحارى الذى وقع داخل ساحة مسجد شيعة بقرية تقع جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 19 آخرين، وهذا طبقا لما ورد من شهود العيان والمسئولين الأمنيين.
حيث وقع هذا الهجوم فى موصيعب، قرية تبعد تبعد 50 ميلاً عن بغداد، وقت صلاة الجمعة، حيث حضر المصلون لأداء الصلاة مستعدين للقيام بمظاهرة سلمية، اعتراضا على تصديق البرلمان العراقى على اتفاقية الأمن الجديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس الماضى.

واشنطن بوست
أوردت الصحيفة تقريراً كتبه روبرت باير، يتحدث فيه عن هيمنة إيران فى الشرق الأوسط، حيث يقول إن إيران عازمة على إنشاء إمبراطورية لها وإنها "تضم بصورة فعالة" كل من جنوب العراق ولبنان وغرب أفغانستان. واستأنف بقوله إن معظم نفط العراق يقع فى دائرة نفوذ إيران وإن رجال الدين المسلمين قد أوشكوا على احتكار النفط فى الخليج الفارسى، حيث إنهم لديهم خطة أساسية بالسيطرة على المنطقة بأسرها، الأمر الذى يضع الولايات المتحدة الأمريكية فى مأزق لا تستطيع الخروج منه.

تعقيباً على هجمات مومباى الانتحارية، وعلى الصعيد الآخر فى استجابتها للاتهامات التى شنتها الهند عليها، قال ضابط مخابرات باكستانى كبير إنه سوف يذهب إلى الهند محاولاً تقليل حدة التوتر بين هاتين الدولتين المسلحتين نووياً.

وقد أعلن مسئولو مخابرات هنديين أنهم يشكون أن جماعة إسلامية باكستانية تدعى "لاشكار- أى- تيبا" هى المسئولة عن الهجمات الإرهابية الأخيرة. وأفادت السلطات أن عدد الموتى قد ارتفع ليصل إلى 195 شخصاً وعدد المصابين بلغ 295، وهذا ما جاء فى تقرير وكالة أنباء الأسوشيتيد برس.

الجارديان
اهتمت الصحيفة اليوم السبت، بتداعيات أزمة تفجيرات مومباى بالهند، والتى أسفرت حتى الآن عن 195 قتيلاً، وأفردت الصحيفة تغطية واسعة وتحليلات متعددة للحدث الإرهابى.
وتبرز الصحيفة فى هذا الشأن، خبراً عن قيام كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بحث الهند وباكستان على مواصلة المحادثات بينهما وضبط النفس، وعمل كل ما من شأنه أن يعمل على ذوبان الجليد فى علاقتهما المتوترة أصلاً، بسبب إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.

وترى الصحيفة أن اتهام الهند بأن مرتكبى الحادث يرتبطون بباكستان، يمثل خطراً كبيراً على تلك العلاقات ويحيى التوترات بين البلدين.

وقال محللون إن تزايد التقارب بين الجارتين المسلحتين نووياً، الهند وباكستان، سيزيد من الأمل فى فعالية الجهود العسكرية الأمريكية، والتى يقودها حلف شمال الأطلسى ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان فى أفغانستان.

الإندبندنت
نقرأ بالصحيفة تحقيقاً لكين سينجوبتا، تحت عنوان: "المسلمون البريطانيون صاروا مرتعا "للجهاد" على مستوى العالم". تقول الكاتبة إن نحو أربعة آلاف مسلم بريطانى تخرجوا من معسكرات التدريب الإرهابية فى أفغانستان وباكستان، حسب تقديرات وكالات الأمن والاستخبارات، وهو ما يجعل منهم مصدراً مهماً من مصادر حركة "الجهاد" الإسلامية على مستوى العالم بالرجال.

وتشير إلى أن بعضهم انضم إلى جماعة "عسكر طيبة"، المتهم الأبرز فى تنفيذ هجمات مومباى الأخيرة، وهى جماعة تقاتل القوات الهندية فى كشمير، إلى جانب آخرين من خلفيات باكستانية انضموا إلى تنظيم طالبان وجماعات أخرى تقاتل القوات البريطانية وقوات حلف الأطلسى الأخرى فى أفغانستان.

وتنقل الصحيفة عن اللواء إيد بوتلر القائد السابق للقوات البريطانية فى ولاية هلمند الأفغانية، قوله إن القوات البريطانية واجهت مسلمين بريطانيين فى جنوب البلاد، وهم يحملون جوازات سفر بريطانية وعاشوا فى بريطانيا.

وتعتقد الكاتبة أنه إلى جانب الدعم البشرى لتلك الجماعات، هناك دعم مالى يأتيها من تبرعات خيرية تجمع لهم من أوساط المسلمين فى بريطانيا.

تعود الصحيفة إلى متابعة آخر تطورات مسلسل اختطافات السفن فى خليج عدن وبحر العرب على يد القراصنة الصوماليين.

وتقول إن ثلاثة من حراس أمن بريطانيين أفلتوا من قبضة القراصنة الصوماليين، بإلقاء أنفسهم فى البحر، وترى الصحيفة أن هذا أظهر محدودية وضعف إجراءات الحماية الأمنية فى خطوط الملاحة البحرية العالمية.

وتقول الصحيفة إن هذا التطور يأتى بعد أسبوع فقط من إعلان شركة "بلاك ووتر" الأمريكية للخدمات الأمنية، التى أثارت جدلاً واسعاً بسبب نشاطاتها فى العراق، عزمها الدخول فى عمليات توفير الحماية الأمنية لخطوط الشحن البحرى فى خليج عدن الملىء بالقراصنة.
وأعلنت الشركة عن عزمها، إرسال زوارق مسلحة بالأسلحة الثقيلة، ويحمل كل منها على متنه طائرة هليوكوبتر مقاتلة.

التايمز
نطالع بالصحيفة تقريرا تحت عنوان: "ائتلاف المريدين فى طريقه إلى الزوال"، ويقصد بهذا الائتلاف، ذلك التعبير الذى استخدمه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش، عندما أعلن عن تشكيل تحالف دولى لغزو العراق واحتلاله.

وتقول الصحيفة إن هذا الائتلاف، الذى انطلق بقوات من 35 دولة، على وشك أن يزول من العراق مع نهاية العام الحالى، إذ تستعد 13 دولة، منها كوريا الجنوبية واليابان ومولودفيا وتونجا، لسحب ما تبقى من قواتها من العراق مع موافقة العراق على تلك الاتفاقية الأمنية التى تقضى بوجود القوات الأمريكية فقط حتى نهاية 2011.

وتشير الصحيفة إلى أنه لم يبق من هذا الائتلاف، إلى جانب القوات الأمريكية، سوى بريطانيا وأستراليا ورومانيا وأستونيا والسلفادور، إذ ستبقى هذه الدول وجوداً عسكرياً لها فى العراق حتى بعد انقضاء التفويض الدولى نهاية العام.

وتقول الصحيفة إن على بريطانيا التوصل من جانبها إلى اتفاق مع العراقيين حول وجودها العسكرى فى جنوب البلاد، حيث تحتفظ لندن بنحو 4100 عسكرى، قبل نهاية العام، لأن عدم التوصل إلى اتفاق سيترك الجنود البريطانيين من دون غطاء قانونى يشرع وجودهم فى هذا البلد، وهو ما يعنى أن عليهم المغادرة.

وفى الشأن الأمريكى، أشارت الصحيفة إلى ظهور تداعيات الأزمة المالية العالمية على احتفالات عيد الشكر فى الولايات المتحدة. إذ أوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى قامت فيه قوات الأمن بنشر حواجزها المرورية لتنظيم الزحام التى تشهده البلاد فى كل عام من المتسوقين فى عيد الشكر للهدايا، بدا هذا المشهد مختلفاً هذا العام، فالمتاجر والمحلات هادئة ولا يوجد بها سوى القليلين من المتسوقين، كما أن معظم الناس ذهبوا إلى تلك المتاجر التى تقدم خصومات على بضائعها.

وتذكر الصحيفة أن مبيعات عيد الشكر من العام الماضى، تجاوزت العشرين مليار دولار فى ذلك اليوم فقط، أما هذا العام فنجد أن العديد من المتاجر الفاخرة مثل جوتشى وإسكادا وفيرساتشى كانت شبه فارغة.

بى.بى.سى
اللجنة الأوروبية تؤكد أن شركات الأدوية تحاول عرقلة أو تأخير دخول الأدوية الرخيصة إلى دول الاتحاد الأوروبى.
◄المتظاهرون يجبرون الشرطة التايلاندية على التخلى عن إحدى نقاط التفتيش، حيث تحاول القوات الأمنية إنهاء الحصار عن مطار بانكوك.

سى. إن.إن
فى حوار معه، الرئيس الأمريكى جورج بوش المنتهية ولايته، يؤكد أنه أجبر على الكثير من الاختيارات الصعبة أثناء فترة حكمة، إلا أنه لم يفرط فى مبادئه قط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة