صحف إسرائيلية 29/2/2008

السبت، 29 نوفمبر 2008 10:44 ص
صحف إسرائيلية 29/2/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
اهتمت الإذاعة بتصاعد القتال الدائر بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، حيث أطلق الفلسطينيون عدداً من قذائف الهاون باتجاه مستوطنة ناحال عوز المحاذية لقطاع غزة، دون أن تتوافر أى تفاصيل أخرى عن الحادث. وأفيد مراسل الإذاعة أن القصف أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح بين طفيفة ومتوسطة.

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم إجلاء جثث لست رهائن عن بيت حباد فى مومباى ونقلها إلى المستشفى لتشخيصها. وأفاد مراسل الإذاعة أن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى تترأس جلسة لتقييم الموقف. ولم يتم بعد التأكد من هوية 3 من الرهائن القتلى. وفى نيويورك أعلن مركز حباد اليهودى عن مقتل الحاخام غفريئل وزوجته ريفكى فى العملية التى ارتكبها مسلحون إسلاميون فى مومباى. وقالت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى إن 5 إسرائيليين آخرين لم يقيموا بعد أى اتصال ولا يعرف شىء عن مصيرهم.

دعا وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى، الهند، إلى عدم الانجرار إلى تحميل بلاده المسئولية عن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التى تعرضت لها مدينة مومباى الهندية. وقال قريشى الذى يقوم حاليا بزيارة رسمية لنيودلهى إن الحكومة الهندية تسرعت فى اتهام عناصر باكستانية بالوقوف وراء الاعتداءات. وندد الوزير الباكستانى بالاعتداءات الإرهابية واصفاً مرتكبيها بوحوش بربرية.

قررت مصر فتح معبر رفح اليوم السبت، لمدة 3 أيام، لتمكين 3 آلاف مسلم ومسلمة من التوجه إلى الأراضى الحجازية المقدسة لأداء فريضة الحج. وكانت السلطات المصرية قد سمحت اليوم لمائة وعشرين فلسطينياً بالتوجه عن طريق معبر رفح إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج الطبي.

يواصل رئيس الوزراء إيهود أولمرت مشاوراته مع الوزراء بخصوص خطة وزارة المالية التى ترمى إلى توفير شبكة أمان لصناديق التقاعد وصناديق الادخار طويلة الأمد. وفى نطاق ذلك اجتمع أولمرت مع رئيس حزب شاس الوزير إيلى يشاى الذى طلب خلال الاجتماع زيادة الدعم المالى المقدم للشرائح الاجتماعية الوسطى وللمشاريع الاقتصادية الصغيرة.

ترى ما هو موقف إسرائيل من الاتفاقية الأمنية التى تم إقرارها أخيراً بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة؟
من الممكن معرفة هذا السؤال من خلال قراءة الحوار الذى أجرته الإذاعة مع البروفسور عوفرا بنجو الخبير فى الشئون العراقية فى مركز "دايان" للدراسات الشرق أوسطية فى جامعة تل-أبيب.

سؤال: ما هى قراءتك الأولية لمصادقة البرلمان العراقى على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن؟
البروفسور بنجو: أعتقد بأن الاتفاقية تخدم غالبية الجهات العراقية, وحتى السنة الذين كانوا يعارضون فى بداية الأمر فكرة التوقيع على أى اتفاق مع الأمريكيين، وكانوا يشنون حرباً بلا هوادة لطرد الأمريكيين من بلاد الرافدين ـ يقبلون حالياً هذه الاتفاقية لأن الأمريكيين أصبحوا المدافعين عنهم فى البرلمان، وفى مطالبهم للمشاركة فى الحكم وفى الصراعات الداخلية العراقية. بطبيعة الحال الشيعة والأكراد حلفاء الأمريكيين مرتاحون من المصادقة على الاتفاقية, وكذلك غالبية دول المنطقة من بينها تركيا التى كانت قلقة خلال فترة طويلة من أن عدم الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة، من شأنه أن يعزز الـ pkk (حزب العمال الكردستانى المعارض لتركيا الذى يتخذ من شمال العراق مقراً له) فى الأراضى العراقية، ويشكل عاملاً محركاً على طريق إقامة نوع من الحكم الذاتى الكردى أو إقامة دولة كردية.

بطبيعة الحال دول الخليج ترحب بالاتفاقية الأمنية العراقية – الأمريكية التى تضمن استمرار انتشار القوات الأمريكية فى العراق. أما إيران فمن الواضح أنها كانت تحاول عرقلة الاتفاقية بين بغداد وواشنطن ولم تفلح فى ذلك. وبدون أدنى شك طهران ستستمر فى المستقبل فى سياستها التى تعتمد على استغلال ضعف الحكم المركزى فى العراق لملء الفراغ السياسى هناك وتعزيز مكانتها. بالنسبة للولايات المتحدة, أعتقد أن الاتفاقية تخدمها أيضا. الولايات المتحدة هى التى بادرت إلى هذه الاتفاقية التى كان هدفها إنهاء الفوضى فى العراق وتنظيم التواجد العسكرى الأمريكى فيه.

سؤال: سوريا لم تبد تحمساً إزاء الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن؟
البروفسور بنجو: بطبيعة الحال دمشق ليس متحمسة إزاء الاتفاقية لأنها تضمن بقاء القوات الأمريكية فى دول مجاورة، وتتيح لها بين حين وآخر اجتياز الحدود والقيام بأعمال معينة داخل الأراضى السورية, وهذه الحقيقة قد تخدم إسرائيل أيضاً. سوريا ليست متحمسة إزاء الاتفاقية من جهة، ولكن من جهة أخرى الاتفاقية قد تخدمها أيضا لأن دمشق ترفض فكرة إقامة دولة كردية مجاورة لها, ومن هذه الناحية استمرار التواجد الأمريكى فى العراق يبقى الوضع على ما هو عليه. كما أن سوريا قلقة من احتمال تدفق آلاف اللاجئين العراقيين إلى أراضيها، كما حصل فى العامين 2006 و2007. لذلك أعتقد بأن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن التى حددت بقاء القوات الأمريكية فى العراق لفترة معينة تخدم الجميع، وحتى الجهات التى كانت فى السابق تبدى معارضة شديدة لها.

سؤال: على الصعيد الداخلى العراقى، يبدو أن المعارضة الرئيسية للاتفاقية جاءت من جهة شيعية ـ التيار الصدرى, فى حين أن موقف المرجع الشيعى على السيستانى كان عاملاً حاسماً ومساهماً للغاية فى تمرير الاتفاقية؟
بروفسور بنجو: هذا هو الخط الذى ينتهجه السيستانى منذ البداية: السيستانى لا يظهر كولاية الفقيه كما هو الوضع فى إيران، ولكن من ناحية أخرى هو يعتبر الرجل القوى الذى يعمل وراء الكواليس، وهو الذى يصدر الفتاوى التى تلزم الجميع. من هذه الناحية حاول مقتضى الصدر الاعتماد بشكل أو بآخر على موقف السيستانى الذى أكد على ضرورة أن يحظى هذا الاتفاق بالموافقة العامة من قبل جميع العراقيين. على هذا الأساس قال أنصار الصدر فى حينه إن معارضتهم للاتفاقية تجعلها غير مشروعة. فى نهاية المطاف توصلت الأطراف العراقية إلى حل وسط فى هذا السياق يتمثل فى إجراء الاستفتاء العام حول الاتفاقية فى شهر يوليو من العام المقبل، والذى سيكون بمثابة الإمعة أو "الختم المطاطى" للاتفاقية الأمنية التى صادق عليها البرلمان العراقى رغم معارضة التيار الصدرى. لذلك يمكن اعتبار فكرة الاستفتاء العام حول الاتفاقية المتوقع فى العام الماضى بمثابة تأجيل القرار لفترة ما بشكل يرضى المعارضين ويسمح بالتوصل إلى حلول خلال هذه الفترة.

سؤال: الاتفاقية الأمنية هى خطوة جاءت بمبادرة الرئيس بوش، كيف يتعامل الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما مع هذه الاتفاقية؟
بروفسور بنجو: قراءتى لهذه الاتفاقية هى أنها تخدم أوباما لأنها تشكل إطاراً ينظم العلاقات بينه والعراقيين فى فترة يجب عليه التعامل مع ملفات كثيرة للغاية. وهذه الاتفاقية تقيّد أوباما من ناحية لأنها تتجاوز توقعاته وتعهداته، ولكن من ناحية ثانية الاتفاقية تسمح له بالعمل وفق معايير قد تم الاتفاق عليها والتفرغ للاستعداد للانسحاب الأمريكى من العراق وفق خطة معدة من قبل.

سؤال: ما هو تفسيرك لانخفاض مستوى العنف فى العراق فى نهاية ولاية الرئيس بوش؟
البروفسور بنجو: تفسيرى يتركز أولاً على عملية التقارب بين واشنطن والسنة، والدعم الذى قدمته إدارة بوش للسنة خلال العام الجارى, علما بأن واشنطن فى المرحلة الأولى من سيطرتها على العراق أبعدت السنة بشكل مطلق من الحكم وهم, أى السنة، أصبحوا الجهة الأكثر تضرراً من الحرب الأمريكية على العراق. ولكن إدارة بوش خلال العام الجارى اتخذت إجراءات عدة لتعزيز مكانة السنة فى العراق، بما فيها دمجهم فى النخبة الحاكمة وربطهم مع العشائر. فى هذا السياق يجب الإشارة إلى تشكيل مجالس الصحوة بهدف محاربة تنظيم القاعدة. إدارة بوش استغلت العداء الذى تكوّن بين العشائر السنية وتنظيم القاعدة فى العراق لتجنيد أفراد العشائر "مجالس الصحوة" لدعم الأمريكيين بدلاً من محاربتهم. فى المقابل حسن أفراد مجالس الصحوة ظروفهم وعززوا مواقعهم، وهم يتلقون اليوم رواتب مرتفعة, وهذا الأمر ساهم فى عملية انتقال السنة إلى الوسط العراقى ودخولهم النخبة العراقية الحاكمة، وذلك بعد فترة (منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003) أبعدوا خلالها بشكل مطلق من مراكز السلطة. أظن أن الرئيس الأمريكى المنتخب أوباما لن يغير هذه السياسة, وأعتقد أن المشكلة الرئيسية التى سيواجهها تتمثل فى إيجاد التوازن وحلول الوسط بين الجهات العراقية المختلفة, وذلك فى وقت لا تزال فيه الحكومة العراقية ضعيفة. إن الأمر يحتاج إلى وقت طويل حتى تتمكن الحكومة المركزية من بسط سيطرتها بصورة فعالة على كل أنحاء العراق.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
سلطة النقد الفلسطينية تقول إن البنوك فى قطاع غزة تواجه نقصاً حاداً فى السيولة النقدية مما يهدد بتقويض قدرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس على دفع رواتب موظفى الحكومة الشهر القادم. وواجهت البنوك الفلسطينية والمصرية والأردنية فى القطاع نقصاً مشابهاً فى السابق بسبب القيود الإسرائيلية على التحويلات النقدية إلى القطاع.

وقال جهاد الوزير محافظ سلطة النقد، فى رسالة مؤرخة فى 24 نوفمبر إلى بنك إسرائيل المركزى، أتيح للصحيفة "الاطلاع عليها" البنوك تواجه مشاكل حادة فى السيولة. وأضاف الوزير أن إسرائيل لم تنفذ حتى الآن طلباً فلسطينياً قدم إليها الشهر الماضى لتحويل 185 مليون شيكل قرابة (47 مليون دولار) إلى غزة.

موقع صحيفة معاريف
قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى جورج بوش حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت خلال اجتماعهما الأخير من مغبة القيام بعمل عسكرى ضد إيران أو حزب الله أو حركة حماس. وقالت مصادر إسرائيلية إن الزيارة التى كانت من المفترض أن تكون وداعية تحولت بعد التحذير الأمريكى إلى مواجهة شديدة بين الطرفيين اتهم خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلى، أركان الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم الرئيس بوش ووزيرة خارجيته رايس بإجراء اتصالات مباشرة مع حركة حماس.

وفيما كان الرئيس بوش يشدد على عدم استغلال إسرائيل للفترة الانتقالية التى تعيشها الإدارة الأمريكية فى أعقاب الانتخابات للقيام بأى عمل عسكرى فى الشرق الأوسط، انبرى أولمرت لمهاجمة الجهود الأمريكية المكثفة التى شهدتها الأسابيع الماضية والهادفة لمنع إسرائيل من القيام بعمل عسكرى ضد حماس فى غزة، وطلب الإدارة الأمريكية من الملك الأردنى عبد الله بالتوجه إلى سوريا، ومن خلالها إلى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ليمارس ضغوطه على الحركة فى غزة لقبول وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وقال أولمرت وفقاً للمصادر الإسرائيلية مخاطباً الرئيس بوش ووزيرة خارجيته رايس: "فى الوقت الذى تعملون فيه على منع عملية عسكرية ضد حماس فى غزة، فإن طريقة معالجتكم للموضوع أرست أسس الحوار المباشر بين واشنطن وحماس فى دمشق وغزة".

أكد مسئول شرطة أوروبى أن الشرطة الفلسطينية تسير على الطريق الصحيح الذى سيقودها إلى حفظ النظام. وقال رئيس بعثة الشرطة الأوروبية لمساعدة الشرطة المدنية الفلسطينية كولين سميث اليوم الجمعة فى بروكسل: "أعتقد أنها (الشرطة الفلسطينية) ستكون شرطة تتمتع بقدرة قوية خلال عامين، وأن الاتحاد الأوروبى سيفخر بأنه تولى تدريبها"، ومن المنتظر أن يترك سميث منصبه بحلول العام الجديد.

ويتولى 53 مدربا من 19 دولة أوروبية، فى الوقت الحالى، مهمة تدريب نحو سبعة آلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية فى الضفة الغربية. ويوجد أيضاً 11 ألفاً من عناصر الشرطة فى قطاع غزة ممن لا يمكنهم فى الوقت الحالى أداء مهامهم. يذكر أن حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، قامت بإعداد عناصر شرطة خاصة بها. وعن هذا الأمر قال سميث: "ربما يوجد نظام ولكن السؤال هل هناك قانون؟".

وأضاف بالقول "الشرطة أكثر من مجرد أشخاص يرتدون ملابس خضراء يتجولون فى سيارات بيك - آب". وأكد سميث أن الشرطة الفلسطينية فى الضفة الغربية فى طريقها للحصول على قبول الشعب، مؤكداً أن الشرطة الأوروبية تحاول ضمان أن يقوم قطاع عدل مستقل فى البلاد بمراقبة الشرطة. ورأى سميث أن رجال الشرطة الفلسطينية لا يزالون بحاجة للمزيد من التسليح، وشدد سميث على أهمية أن تعمل الشرطة الفلسطينية على تثبيت ثقة المواطنين بها فى المرحلة المقبلة، من خلال تأكيد أنهم قطاع محايد من الناحية السياسية والحزبية.

موقع صحيفة هاآرتس
قالت مصادر فى سلطة الطاقة الفلسطينية، إن السولار الصناعى فى مخازن محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة، أوشك على النفاذ محذرة من توقف عمل المحطة بشكل كامل خلال ساعات قليلة.

وقالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن ما أدخله الاحتلال قبل يومين من السولار الصناعى لمحطة التوليد قد نفذ، وإن الاحتلال أراد من إدخال هذه الكمية إيهام العالم بإنهاء الحصار عن غزة. وأكدت أن الاحتلال يسعى إلى جعل توقف محطة الكهرباء وشلل الحياة فى قطاع غزة أمراً طبيعياً من خلال أزماته التى يخلقها داخل أزمة الحصار المتواصل على غزة منذ عام ونصف العام. وأوضحت اللجنة أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر التجارية للأسبوع الرابع على التوالى ومنع إدخال السولار الصناعى اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والوقود وكافة المستلزمات الحياتية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة