تصاعدت حدة التوترات بين الهند وباكستان بعد الاتهامات الهندية للحكومة الباكستانية بالضلوع فى تفجيرات مومباى، التى أسفرت عن مقتل 195 شخصاً. وأكد مسئول عسكرى باكستانى أن السلطات الباكستانية سوف تسحب القوات الباكستانية، التى تعمل على مواجهة الميليشيات الأفغانية، وتضعها على الحدود الهندية الباكستانية، فى حال تصاعد حدة التوترات بين البلدين.
وأشار مسئول آخر، إلى أن ما يسمى بـ "مكافحة الإرهاب"، لن يكون الأولوية الأولى فى حالة تصاعد التوتر بين البلدين، محذراً بذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الدول التى لديها قوات فى أفغانستان من خطورة هذا الانسحاب، حيث تشارك باكستان بقوة قوامها 100.000 على المناطق الحدودية لمحاربة الميليشيات فى عدة مناطق قبلية، ويعتبر وجود القوات الباكستانية ضرورياً للقضاء على تنظيم القاعدة وحركة طالبان فى أفغانستان.
ووصف المسئول الباكستانى اتهامات الهند وشكوكها فى اضطلاع باكستان فى تفجيرات مومباى الأخيرة بالعدائية، وترمى إلى تورط هيئات باكستانية فى هذه التفجيرات، نافياً تورط أى هيئة باكستانية فى تلك التفجيرات، مشيراً إلى أن الاتهامات الهندية تشير فى المقام الأول إلى جماعة مسلحة تطلق على نفسها "لاشكار تابه"، وهى إحدى الجماعات المسلحة التى تحارب الجيش الهندى فى كشمير.
ويقول بعض المراقبين عن هذه الجماعة, إنها تتلقى الدعم من هيئات باكستانية، غير أن إسلام آباد نفت هذه الادعاءات قائلة, إنها تشملهم فقط بالدعم الأخلاقى والدبلوماسى كمقاومين كشميرين أحرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة