باستخدام الاستشعار عن بعد

اليابان تنقب عن الآثار فى منطقة غرب الدلتا

السبت، 29 نوفمبر 2008 12:23 م
اليابان تنقب عن الآثار فى منطقة غرب الدلتا بدأ البحث باستخدام الاستشعار فى مصر لأول مرة خلال الفترة بين عامى 1998 و2000

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أوائل فبراير القادم، فى تنفيذ مشروع مصرى يابانى مشترك للكشف عن الآثار فى منطقة غرب الدلتا، تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعتى توكاى وواسيدا اليابانيتين.

وقال رئيس شعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة د.عباس زغلول اليوم السبت، إن الاستشعار عن بعد، يعد من التطبيقات الحديثة فى مجال توثيق وترميم المناطق الأثرية فى مصر والمساعدة بشكل علمى وتقنى فى الكشف عن مواقع أثرية جديدة، مشيرا إلى أن الهيئة تتعاون مع كل من المجلس الأعلى للآثار والجامعات اليابانية لتعميق استخدام الاستشعار عن بعد فى هذا المجال خاصة.

وأضاف أن الهيئة قامت من خلال برنامج البحوث والدراسات، الذى يتم تمويله بميزانية من الهيئة، بتنفيذ دارسة لاستخدام تقنية الاستشعار عن بعد فى دراسة العوامل الجيوبيئية لمنطقة سقارة ودهشور ومنطقة آثار مدينة هابو بالبر الغربى فى الأقصر، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة من المجلس لمراجعة نتائج هذه الدراسة حتى يمكن الاستفادة منها، خاصة فى المشروع الذى يجرى تنفيذه حالياً بالمعونة الأمريكية لحماية البر الغربى فى الأقصر من مشاكل ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثيرها على المعابد الموجودة هناك، خاصة المعابد التى توجد على حافة المناطق الصحراوية.

ولفت إلى أن تجربة استخدام تقنية الاستشعار عن بعد فى الكشف عن الآثار، بدأت فى مصر لأول مرة خلال الفترة بين عامى 1998 و2000، بالتعاون مع الجامعتين اليابانيتين، موضحاً أنه تم مسح 27 نقطة باستخدام صور الأقمار الصناعية المتنوعة فى منطقة دهشور، والتى نتج عنها اكتشاف مقابر دهشور التى كانت على عمق 13 متراً من سطح الأرض ويتواصل العمل بها حالياً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة