حملت الحكومة الإريترية اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية المسئولية عن تفشى ظاهرة القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية، بوقوفها وراء عملية التقسيم السياسى الحالية لمناطق الصومال، ودعت إقليمى "أرض الصومال" و"بونت لاند" الانفصاليين إلى وقف جهودهما لتكريس استقلالهما على الوطن الأم، من أجل عودة الصومال دولة واحدة قوية.
وقالت الخارجية الإريترية، إن ما يتم بالمناطق الانفصالية مثل أرض الصومال وبونت لاند وغيرها من مناطق يحكهما أمراء حرب محليون، ما هو إلا نتيجة لما وصفه البيان بالسياسات الأمريكية المتهورة الرامية لتقسيم الصومال.