د. وحيد عبدالمجيد- الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - يرى أن الدكتور عاطف صدقى كان أفضل رئيس وزراء «عمل حاجة» لكنه يعتبر أن مصر على مدى الحكومات الأربع لم يكن لديها خطة واضحة ولا رؤية محددة للإصلاح الاقتصادى «كان هناك من البداية عجز عن تحديد نوع الإصلاح الذى يحتاجه الاقتصاد المصرى» ويقول إنه مثلاً لا يوجد وجه للمقارنة مع دولة مثل الهند على الرغم من أن مصر بدأت ما يسمى بالإصلاح الاقتصادى قبلها ويضيف أن مصر فى الوقت الحالى تتعثر وتعيد النظر فى سياسات اقتصادية لم تكن الدولة تقبل بتوجيه النقد لها من قبل «الخصخصة التى أتت بأربعة رؤساء وزراء فشلت باعتراف الحكومة»، وقال إن رؤساء الوزراء الأربعة شاب إدارتهم سوء تقدير النظام لطبيعة الإصلاح المطلوب ومن ثم كانت النتيجة قصورهم فى تنفيذه.
«كل رئيس وزراء تولى منصبه ليجرب طريقة جديدة للإصلاح، ومستوردة من دولة أخرى ومشروطة بشروط البنك الدولى، على الرغم من أنه كانت هناك بدائل أخرى كثيرة لجأت إليها دول أوروبا الشرقية والهند، لم تصل إلى ما وصلنا إليه من تدهور». ويرى أن الاقتصاد لم يكن هو العامل الوحيد وراء اختيار رؤساء الوزراء المصريين، وأحياناً كان المطلوب منهم يفوق الظروف التى يوضع فيها هؤلاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة