قامت مصلحة السجون بنقل أيمن نور، رئيس حزب الغد السابق، إلى مستشفى قصر العينى لتلقى العلاج وعمل الفحوص الطبية، بعد إصابته يوم 17 سبتمبر الماضى بجلطة فى ساقه اليسرى.
وأكد أيمن نور، فى رسالة من سجنه أن النقل الذى تم بعد 70 يوماً من الإصابة لم يستغرق سوى 3 ساعات فقط، تم خلالها إجراء عدة فحوصات وتحاليل ورنين مغناطيسى على الساقين والرقبة والعمود الفقرى. وكشفت الفحوص بالسونار كما يؤكد نور، عن إصابته بارتجاع فى أحد صمامات القلب، وهو المرض الذى يعانى منه منذ عامين تقريبا.
وفى نفس السياق، عادت جميلة إسماعيل لتؤكد أن الوفد الأوروبى طالب بمقابلة أيمن نور فى سجنه، إلا أن الوفد لم يحصل على أى رد، وأنها أخبرت الوفد أن أيمن نور سيخرج من سجنه فى يوليو القادم وجوبياً. وأضافت أن الوفد الأوروبى سألها عما سيفعله أيمن نور بعد خروجه من السجن سواء من ممارسة العمل أو غيره، وأنهم سيقومون بإعداد تقرير عن الحالة السياسية التى تشهدها مصر متضمناً حالة أيمن نور.
