نجيب محفوظ برؤية مكسيكية فى "بداية ونهاية"

الجمعة، 28 نوفمبر 2008 04:30 م
نجيب محفوظ برؤية مكسيكية فى "بداية ونهاية" نجيب محفوظ تأثر العالم برواياته
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مؤتمرا صحفيا للمخرج المكسيكى "ارتورويبيشان"، والذى عرض له بالمهرجان فيلما "بداية ونهاية" و"زقاق المدق".

حضر المؤتمر كاتبة السيناريو "باز اليسيا جروسيديجو" ونخبة من الصحفيين والإعلاميين.

فى البداية تحدث ارتورويبيشان عن علاقته بالسينما المصرية من خلال متابعة أعمال المخرج العالمى يوسف شاهين، قائلا "لقد شاهدت له أعمالا قبل أن ألتقيه فى مهرجان كان، وكان رجلا يتحلى بالكياسة واللطف مع زملائه"، ثم تحدث عن نشأته كابن لمنتج سينمائى مكسيكى تربى فى أحضان صناعة السينما، وضمن ما كان يشاهده من أعمال لدول مختلفة من العالم هى الأعمال المصرية، خاصة التى قدمت فى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى،

موضحا أن هناك أوجه تشابه بين السينما المكسيكية والمصرية فى استخدام الدراما والموسيقى والقصص والحكايات، حتى أنه كان يعرف ما يحدث داخل الأعمال المصرية التى يشاهدها، دون الحاجة إلى امتلاك مفردات اللغة، وهذه السهولة توافرت فى أعمال نجيب محفوظ المكتوبة والتى ترجمت إلى الإنجليزية بمهرجان كان.

وقال المخرج المكسيكى إن قراءة أعمال نجيب محفوظ فى "بداية ونهاية" "وزقاق المدق"، جعلتنى أسيرا لهذا المبدع المصرى الحائز على جائزة نوبل، وكان علىّ أن أقرأ الكثير لمحفوظ قبل أن أقدم بداية ونهاية للجمهور المكسيكى، وقد شعرت بكل الفخر بأن نجيب محفوظ وصلت أعماله إلى الجمهور المكسيكى الذى شعر بأننا نتحدث عن همومه وقضاياه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة