لدى انتصار محمود بمدرسة العلياء الخاصة بالمعادى 3 أطفال مصابين بمرض السكر فى فصلها، تقول: «التعاون بين المدرس والأهل مهم جدا فلابد من أن يعلم الأهل المدرسة بمرض طفلهم، وهو ما حدث بالنسبة لى، الأمر يحتاج لتعود فقط من جهة المدرس، فأنا أعرف فقط مواعيد تناول العلاج، ولا أمنع الطالب أو الطالبة من دخول الحمام فى حال الرغبة.
د. آمال عبد القادر الطبيبة بالمدرسة تؤكد ما سبق، تقول: أنا طبيبة بعدد من المدارس منذ عام 1981 وكنا نلاحظ وجود حالة أو حالتين على الأكثر على مستوى عدد من المدارس ولكن الآن نجد أكثر من حالة بالمدرسة الواحدة ولدينا بالمدرسة هذا العام 5 حالات.
تضيف د. آمال: ليس لدينا أنسولين بالمدرسة ولكن الطفل غالبا يصطحب معه الأنسولين ونضعه نحن له بالثلاجة إذا لم يكن قد تناوله بالمنزل, وإذا نسيه نشتريه له من الصيدلية فور احتياجه إليه، ويفضل أن يتناول الطفل إفطاره بالمنزل ويعطى الأنسولين كذلك، وبالطبع تكون لدى المعلمة تعليمات بأن لديها طفلا مريضا بالسكر حتى تراعى ذلك فى تناوله للأكل.
