من ينقذ المعهد القومى للأورام من شبح الإغلاق؟

الجمعة، 28 نوفمبر 2008 08:47 ص
من ينقذ المعهد القومى للأورام من شبح  الإغلاق؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما يواجهه المعهد القومى للأورام من أزمة تهدد قدرته على الاستمرار يحتاج إلى تدخل جهات عديدة واستنفار قوى المجتمع المدنى ورجال الأعمال والمواطنين لإنقاذ المعهد وإتاحة الفرصة لافتتاح مزيد من الفروع فى المحافظات، وليست المرة الأولى التى يصرخ فيها المسئولون عن المعهد من النقص الحاد فى الإمكانات، وآخرها المؤتمر الصحفى الذى عقد الأسبوع الماضى، كشف عن الأزمة التى يواجهها المعهد وبالتالى مرضى السرطان فى مصر الذين يتزايدون بمعدل 100 ألف سنويا.

عميد معهد الأورام القومى الدكتور صلاح عبدالهادى أكد أن نقص التمويل يهدد دوره فى خدمة غير القادرين. وناشد رجال الأعمال والقادرين لتوجيه التبرعات للمعهد الذى تدعمه الدولة بـ35 مليون جنيه، ومصروفاته بلغت 120 مليون جنيه، وأجهزة العلاج فى حاجة إلى تحديث عاجل. وكشف الدكتور أشرف زغلول مدير المستشفى أن علاج المريض الواحد يتكلف بين خمسة عشر وثلاثين ألف جنيه.

ما يتعرض له معهد الأورام من إهمال يستدعى استنفار قوى المجتمع وإطلاق حملة تشارك فيها قوى المجتمع، ورجال الأعمال، وقد سبق ونجحت حملة جمع التبرعات لمستشفى سرطان الأطفال التى تكلفت مليارات، وتساهم فى إنقاذ آلاف الأطفال، مع العلم أن أنواعا كثيرة من الأورام أصبحت قابلة للعلاج فى حال اكتشافها مبكرا، حسب عميد المعهد السابق الدكتور حسين خالد، الأمر الذى يمكن أن يساهم فى إنقاذ عشرات الآلاف من المرضى لو تم دعم مراكز كشف وعلاج الأورام فى المحافظات، والتى يمكن أن تخفف الضغط على المعهد بالقاهرة.

ولا نعرف لماذا لا يتحرك أعضاء مجلس الشعب، من خلال طلبات إحاطة وأسئلة، وأن تسعى وزارة الصحة وجامعة القاهرة ولجنة الصحة فى البرلمان، إلى المشاركة فى حملة والبحث عن سبل تمويل مستمرة، تساهم مع التبرعات فى الحفاظ على المعهد، وأن يتم استنفار المفتى وشيخ الأزهر والفنانين للحملة التى لا تقل أهمية عن معهد أورام الأطفال. ولدينا جمعية أصدقاء معهد الأورام القومى، التى تأسست عام 1998، ويجب دعم تحركاتها من أجل العمل على إنقاذ المعهد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة