لا يبدو أن لغز ارتفاع أسعار الحديد سوف يحل، وربما كان هناك من بين المنتجين، أو الأجهزة الرسمية من يريد استمرار اللغز، بدون حل. فقد تصاعدت أزمة حديد التسليح فى عدد من المحافظات ووصل سعر الطن إلى 7 آلاف جنيه وعادت السوق السوداء، الرقابة التموينية ضبطت 43 طنا مع 3 تجار فى كفر الشيخ، أثناء بيعها فى السوق السوداء بأسعار أعلى من معدلاتها، وفى الدقهلية استمرت أزمة اختفاء الحديد للأسبوع الثانى على التوالى ووصل الأمر لاقتحام المواطنين لمكاتب ومنافذ توزيعه.
حركة مواطنون ضد الغلاء كما كتب محمود المملوك اتهمت المهندس أحمد عز بصفته الممثل القانونى لشركتى عز الدخيلة والعز لصناعة حديد التسليح بالقيام بممارسات احتكارية ضارة بالمنافسة، منها إطلاق شائعات مضللة حول ارتفاعات وشيكة لأسعار الحديد. لكن بالطبع المنتجون يؤكدون أن دورهم ينتهى مع الإنتاج، وأشار خبراء إلى أن الشائعات التى يروجها التجار وراء الارتفاعات، وأنه من الضرورى تحديد من يقف وراء الأمر هل هى الشائعات، أم أن هناك اتفاقا بين أطراف تعطش السوق من أجل تعويض الفرق فى الأسعار الذى انخفض بعد الأزمة العالمية؟
أحمد عز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة