لوجو روتانا المطبوع على تذاكر الأفلام المخصصة للجمهور أثار تساؤلات كثيرة فى كواليس المهرجان حول إمكانية احتكار الشركة الكبرى للمهرجان، خاصة أن روتانا تفرض سطوتها على كل المهرجانات الغنائية فى العالم العربى، وأنها دخلت حالياً فى إنتاج الأفلام المصرية، وبدأت احتكار بعض النجوم المصريين، فهل هذه خطوات فى احتكار المهرجانات السينمائية العربية، وقد بدأت بالأهم وهو مهرجان القاهرة السينمائى الذى يحمل الصفة الدولية؟ بعض المشاركين قالوا إن هذا هو الواضح بعد أن وفرت الترجمة العربية لجميع الأفلام الأجنبية المشاركة، وطبعت «اللوجو» الخاص بها على التذاكر.
وإذا كانت فى المهرجانات الغنائية تقوم بترشيح المطربين المشاركين للغناء بها، وتمنح مطربيها الأولوية بعيدا عن أى مطربين ينتمون لشركات أخرى كما يحدث فى قرطاج وجرش، فهل ستكون الأولوية فى الدورات المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائى لأفلام روتانا، وهل ستكون التكريمات من نصيب نجوم الشركة؟.
وإذا كانت روتانا تمتلك أكثر من نصف تراث السينما المصرية إلى جانب نسبة كبيرة من الأفلام التى تنتج حاليا، فهل سيتم بيع فعاليات المهرجان لروتانا فى الدورات المقبلة؟ خاصة فى ظل شكوى المهرجان المستمرة من صعوبة العثور على راع رسمى، هذا ما ستؤكده أو تنفيه الأيام المقبلة.