المستقلون يشكلون مجلسا موازيا والإخوان تخلوا عن رجائى والوطنى لم يعلن موقفه النهائى

عزمى وسرور والشاذلى يرفضون تأييد عاشور لمنصب نقيب المحامين

الجمعة، 28 نوفمبر 2008 08:32 ص
عزمى وسرور والشاذلى يرفضون تأييد عاشور لمنصب نقيب المحامين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتخابات نقابة المحامين أعادت أجواء الصراع من جديد بين تيارى الحزب الوطنى من حرس قديم وجديد، بعد أن قرر محامو الحزب العودة لقياداتهم قبل الترشيح أو الانضمام لقائمة انتخابية وهو ما كشف عن انقسامات حول تأييد أى من المرشحين على منصب النقيب.. فالحرس القديم بقيادة د. زكريا عزمى ود. فتحى سرور وكمال الشاذلى أعلنوا رفضهم -وحسب المحامين القريبين منهم- تأييد سامح عاشور نقيبا ومراجعة التفكير فى تأييد رجائى عطية.

بينما كشفت دوائر قريبة من الحرس الجديد عن تأييدهم عاشور نقيبا وهو ما عبر عنه د. محمد حسن الحفناوى أمين المهنيين بالحزب لـ«اليوم السابع» أن محامى الحزب يؤيدون النقيب الذى يضم أعضاء من محامى الحزب ضمن قائمته لكن تصريحات الحفناوى وجدت تفسيرا آخر من عبدالهادى الأنصارى المحامى عضو أمانة الحزب الوطنى بالزيتون التى يرأسها زكريا عزمى الذى أكد أن الحزب يبحث عن مرشح لمنصب النقيب لعدم تلبية المرشحين الحاليين لما يأمله الحزب فى نقيب المحامين، ونفى أن يكون الحزب أخذ قراره لتأييد أى من المرشحين وذلك لوجود قرار من قيادة الحزب بتأجيل الموقف من انتخابات المحامين إلى حين اجتماع أمانة المهنيين. وهذه التفسيرات يؤكدها موقف سعيد الفار مسئول ملف المحامين فى أمانة القاهرة والذى قرر تأجيل ترشيحه على منصب عضوية المجلس لحين تلقى تعليمات جديدة من الحزب، الفار لم ينف وجود تعديلات أو احتمالات تغيير فى توجه الحزب تجاه انتخابات المحامين رغم قوله «إن هوى محامى الحزب مع سامح عاشور لكن القرار النهائى للقيادات».

وشهد فتح باب الترشيح زيادة فى عدد المرشحين تعدت المائتين على عضوية المجلس من بينهم أكثر من خمسة عشر على منصب النقيب وهو ما دفع بعض المرشحين لمنصب النقيب للتفاوض لتوحيد جبهتهم، ومنها محاولات سامح عاشور الجلوس مع منتصر الزيات لإقناعه بعدم الترشح لمنصب النقيب والدخول معه فى القائمة على عضوية المجلس، وهو ما حدث من قبل بين رجائى عطية وحمدى خليفة حيث رفض خليفة التراجع عن الترشيح لمنصب النقيب بل سجل اسمه كأول المرشحين، بينما واصل طلعت السادات جولاته بين المحافظات ولقاء المحامين.

المحامون الإخوان يبحثون الآن عن نقيب بعد وجود شائعات عن تخليهم عن تأييد رجائى عطية ووجود غموض فى توجيهات قياداتهم فى مكتب الإرشاد خاصة مع وجود لجنة لإدارة ملف الانتخابات وطرح بعضهم تقديم أحمد سيف الإسلام حسن البنا باعتباره الأكبر سنا والذى حصل فى جميع الانتخابات الماضية على أعلى الأصوات، بينما طرح آخرون عطية شعلان نقيب البحيرة السابق الذى تقدم للترشيح إلا أن عبدالمنعم عبدالمقصود المتحدث باسم قائمة الإخوان نفى ذلك، مؤكدا أن الموقف لم يتحدد بعد بالنسبة للنقيب.

الكتلة الصامتة من جموع المحامين غير المنتمين لأى من القوائم أو التيارات السياسية التى تسيطر على النقابة تبحث عمن يقدم لهم خدمات من علاج ومعاش وحلول لمشاكلهم، ورغم التكالب على أصواتهم حسب قول صابر عمار، عضو المجلس السابق، فإن هذه الكتلة لاتجد من يمثلها بالفعل داخل المجلس لأنها تقع فريسة لتكالب صراعات وقوى فى المجلس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة