ذكرت صحيفتا "جازيتا رو" و"كوميرسانت" الروسيتان، أن الهجمات التى شنها المسلحون فى مدينة مومباى الهندية أمس الأول، الأربعاء، والتى يقطن بها 17 مليون شخص، تأتى احتجاجا على سياسة إسرائيل فى الشرق الأوسط وملاحقة المسلمين فى الهند.
وأشارت الصحيفتان فى تقريرين لهما إلى مسألة اعتقال أحد منفذى الهجمات، ويدعى إسماعيل، وهو من أبناء مدينة فريدكوت الباكستانية، والذى تلقى تدريبات فى معسكر تابع لتنظيم "عسكر طيبة".
وأوردت الصحيفتان تصريحات رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج، التى قال فيها إن الجماعة التى تقف وراء هجمات مومباى ممولة ومدعومة من الخارج، بينما قال مسئول هندى رفيع آخر إن المهاجمين أتوا من باكستان.
ومن جانبها، قالت البحرية الهندية إن أفرادها احتجزوا سفينة شحن يشتبه بعلاقتها بهجمات مومباى.
وأضاف متحدث باسم البحرية الهندية أن سفينة "إم إى ألفا" وصلت إلى شواطئ مومباى فى الآونة الأخيرة قادمة من ميناء كراتشى الباكستانية.
وعرضت الصحيفتان لما ذكره المراقبون، بأن أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم "القاعدة"، أعلن فى وقت سابق أن هناك هجمات قيد الإعداد على أمريكا، وأن تنظيم القاعدة بصدد اتخاذ باكستان نقطة ارتكاز جديدة له إلى جانب العراق وأفغانستان.
وأشار المراقبون إلى أن الهجمات التى تعرضت لها مومباى، قد تصب فى إطار الحرب التى يشنها "الإرهاب الدولى" على الولايات المتحدة فى الأراضى الأمريكية وخارج أمريكا.
وأوضح محللون أن الإرهابيين اختاروا أن يهاجموا الهند، لأنها تتجه للدخول فى حلف مع الولايات المتحدة.
