صحف عالمية 28/11/2008

الجمعة، 28 نوفمبر 2008 01:36 م
صحف عالمية 28/11/2008
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تعقيبا على الانفجارات التى وقعت بمومباى بالهند أمس الأربعاء، والتى أثارت كثيرا من التحليلات فى الصحف العالمية، قالت الصحيفة إن حدوث مثل تلك التفجيرات الإرهابية من شأنه أن يعرقل تحسن العلاقات التى سعت إليها الولايات المتحدة بين باكستان والهند، إذ تشهد علاقتهما عداء كبيرا، لكن كان الأمل بدأ أن يدب من جديد فى تحسين العلاقات مع مساعى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة باراك أوباما فى ذلك.

وأضافت الصحيفة أنه يمكن أن تكون العواقب وخيمة إذا ما وجدت الهند آثار صوابع باكستانية ضمن مخططى العملية، الأمر الذى تشتبه الهند فيه بقوة لكن باكستان تنفى ذلك بشدة. وأكدت الصحيفة أنه بغض النظر عما تبين من المسئول عن الهجمات أو حجمها واختيار الأهداف الدولية سيجعل الأمر من جدول أعمال الإدارة الأمريكية الجديدة أصعب.

وفى الشأن العراقى وحول الاتفاق الأمنى الذى احتل الكثير من المناقشات داخل الأوساط السياسية العراقية وخارجها، قالت الصحيفة إنه مع تصديق البرلمان العراقى على الاتفاق، الذى يقضى بخروج القوات الأمريكية من العراق بعد ثلاث سنوات، أمس، الخميس، وضع حدا لدور الولايات المتحدة فى الحرب العراقية، وبدأت علاقة جديدة المسار بين البلدين. وأكدت الصحيفة أن تمرير الاتفاق بأغلبية برلمانية حيث صوت 149 بموافق مقابل رفض 35، وفقا لبيان البرلمان، يعد ذلك انتصارا للحكومة العراقية، وانتصارا على الانقسامات التى تسود الهيئة التشريعية والفصائل المختلفة فى الدولة.

واشنطن بوست
أبرزت الصحيفة خبرا عن تفجير انتحارى وقع أمس، الخميس، بالعاصمة الأفغانية كابول أمام مبنى السفارة الأمريكية، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين. واستهدف الهجوم الانتحارى بسيارة ملغومة قافلة قوات أمريكية، إلا أن الشرطة الأفغانية وشهود عيان أكدوا أن لا أحد من الجنود الأمريكيين أصيب على الرغم من وقوع الانفجار على بعد خطوات من السفارة الأمريكية، كما لم تكن هناك علامات واضحة على وجود أى خسائر.

وأشارت الصحيفة أن الانفجار وقع صباحا إذ فجر رجل يقود سيارة تويوتا كورولا، شحنة من المتفجرات على بعد 200 متر من السفارة، ما ألحق الضرر بعدد من السيارات وتطاير زجاج بعض الشقق المجاورة فى بناية شاهقة.

الجارديان
وكان لإقرار البرلمان العراقى للاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، صدى واسعا فى الصحف العالمية، ففى الجارديان نقرأ تحقيقا عن الموضوع بعنوان "برلمان العراق يصوت لانسحاب القوات الأمريكية فى غضون السنوات الثلاث المقبلة."

يقول التحقيق إن الدعم الذى تلقته حكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى من سنة البلاد، قد عزز من موقفها حيال الاتفاق المذكور والذى سيُعرض على الاستفتاء الشعبى بحلول الثلاثين من شهر يوليو المقبل.

الإندبندنت
فى تقرير لمراسلتها أليس-أزانيا جارفيس، جاء تحت عنوان "فوستر وحديد دخلا السباق لإعادة تشكيل مكة"، تنشر الصحيفة تفاصيل تسريبات أولية بشأن خطة إعادة تصميم وتطوير مكة، حيث يقومان بتوسيع مجمع المسجد الحرام ليتسع لثلاثة ملايين شخص بدلا من 900 ألف حاليا، وليصبح بذلك أكبر مبانى العالم على الإطلاق من حيث طاقته الاستيعابية. يقول التقرير، إن المعماريين نورمان فوستر وزهاء حديد، وهى بريطانية من أصل عراقى، هما اثنان من بين 18 مهندسا معماريا ستستعين بهم السلطات السعودية من أجل إعادة تصميم منطقة مجمع الحرم المكى الحالى.

وتوضح الصحيفة أن خطة التوسيع العتيدة تتضمن مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمجمع الحرم المكى بأكثر من ثلاث مرات، وذلك عبر تشييد مسجد جديد يتمكن من استيعاب الثلاثة ملايين حاج الذين يأمون المكان فى موسم الحج من كل عام. لكن التقرير يؤكد أن أيا من فوستر أو حديد، لم يشئا التعليق على المشروع المذكور، سواء بنفى أو تأكيد دورهما فيه، إلا أن الصحيفة تنقل عن مصادر أخرى وصفها للمشروع بأنه سوف يُقسم إلى مسارين اثنين: الأول يختص بإنشاء بدائل مختلفة ومتنوعة لمشروع التوسع الشمالى لمجمع الحرم، بينما يتركز المسار الثانى على الحرم نفسه.



تنشر الصحيفة رسما ساخرا يصور الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج دبليو بوش على شكل ديك رومى، وقد خرج من البيت الأبيض مليئاً بالإصابات والكدمات فى عيد الشكر الأخير له فى منصبه، حيث ترى الصحيفة، أن بوش خرج فى نهاية رئاسته للبيت الأبيض يحمل آثار الهزيمة والفشل، والتى تبدو عليه، حيث الفشل على المستوى الاقتصادى الداخلى والسياسى الخارجى.

الديلى تلجراف
تنشر الصحيفة حوارا مع وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند، يقول ميليباند إن العالم بات مكانا مخيفا، وإن الرسالة التى نقلها إلى ساسة وزعماء الدول العربية التى زارها خلال جولته فى منطقة الشرق الأوسط مؤخرا، تمثلت بحثها على الإسراع بإحلال السلام فى المنطقة. ويضيف قائلا، إن تلك الرسالة أمست الآن أكثر دقة وخطورة، و"إن ظل الجوهر ذاته ولم يتغير: السلام".

ويرد ميليباند على منتقدى زيارته الأخيرة إلى سوريا، وحديثه الإيجابى عن حزب الله اللبنانى، فيقول إنه مستعد لفعل كل ما يتطلبه إحلال السلام فى المنطقة. ويضيف: "من الصحة بمكان أن نميز بين الجناحين السياسى والعسكرى لحزب الله. نعم هناك بوضوح صلات بينهما، ولا أحد ينكر ذلك. لكن هناك أيضا خيار وعلى السياسة أن تفوز به."

التايمز
أبرزت الصحيفة خبرا نقلا عن زميلاتها الإسرائيلية جيروزاليم بوست، يفيد بأن مسئولين إسرائيليين فى وزارة الدفاع انتقدوا بشدة الطريقة التى تعاملت بها قوات الأمن الهندية مع الهجمات الإرهابية التى وقعت مؤخرا فى مومباى، واستهدفت فندقين خمس نجوم، وأكبر محطة قطار فى المدينة، بالإضافة إلى مركز يهودى، وإحدى دور العرض السينمائية، ومستشفى، بعد أن اتضح رفض الهند لعرض المساعدة الإسرائيلية فى مواجهة المسلحين.

وقال مسئولين من قوات الأمن الإسرائيلية أن القوات الهندية تعاملت بشكل غير حكيم مع محتجزى الرهائن، إذ أنها –القوات الهندية- اقتحمت الفنادق قبل الآوان وحاصرت المسلحين، معرضة حياة الرهائن للخطر، إذ كان من المفترض البدء بجمع الاستخبارات من مكان الحادث.
وأضافو أنه على الرغم من أن قوات مكافحة الإرهاب الهندية مدربة بشكل كاف، إلا أنها فشلت فى جمع المعلومات الاستخباراتية قبل التورط مع هؤلاء الإرهابيين.

نقرأ بالصحيفة مقالا لديفيد وايتون، المحرر الاقتصادى، تحت عنوان: "الخليج يتوقف عن التطلع غربا". يبدأ الكاتب مقاله بالقول: "إن قرار شركة دبى الدولية للاستثمار بتحويل تركيزها من الاستثمارات الغربية إلى السوق المحلية والأسواق الناشئة جاء مفاجئا، وإن كان مع ذلك يثير الأعصاب ويفقد المرء رباطة جأشه".

وحول تعليل مثل تلك الخطوة ومحاولة فهمها واستيعابها، يعود بنا وايتون قليلا إلى الوراء ليذكرنا بأن صناديق الخليج الاستثمارية، "قد تعرضت للاحتراق بفعل غزواتها للأسواق الغربية على مر الأشهر الـ 18 المنصرمة، وخصوصا عبر استثماراتها فى البنوك التى اهتزت أركانها تحت وطأة الأزمة المالية الراهنة." ويدلل الكاتب على قوله ذاك بأن بنوكا غربية مثل "سيتيجروب وميريل لينش ويو بى إس وباركليز" قد حصدت خلال الفترة الماضية مليارات الدولارات من أموال منطقة الشرق الأوسط، من أمثال الهيئة الكويتية للاستثمار التى استثمرت أموالا طائلة فى مجموعة سيتيجروب الأمريكية التى انهارت أسعار أسهمها بنسبة 75 بالمائة هذا العام.

ويمضى وايتون إلى القول، إن ما نشهده فى الوقت الراهن من مواقف للمستثمرين الخليجيين، لا يمكن اعتباره هجرا وطلاقا للأسواق الغربية، وإن كان الأمر يعكس إقرارا بأن مناطق أخرى فى العالم قد باتت تقدم فرصا استثمارية أكثر جذبا وأهمية. ويختم بقوله: "إن هذا تحولا يدعو للقلق، فالخليج هو واحد من الأماكن القليلة التى مازال رأس المال يتدفق فيها وينساب. إن آخر شئ يحتاجه قطاع الأعمال البريطانى هو رؤية صنبور مال آخر يجف ويُغلق."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة