إذاعة صوت إسرائيل
◄ما زالت الأنباء متضاربة حول مصير الرهائن الإسرائيليين فى مقر حركة حباد الدينية اليهودية بمدينة مومباى الهندية. وذكرت بعض التقارير الواردة من المكان أن قوات الكوماندوز الهندية تمكنت من تحرير الرهائن، بينما أفادت تقارير أخرى أنه مازال هناك رهائن داخل المبنى. وسمع فى محيط مركز حباد دوى إطلاق نار وانفجارات.
◄كشفت مصادر مقربة من حماس أن الحركة وافقت على استئناف الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية حول مسألة الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وأكدت أن وفدا من حماس يستعد للسفر إلى القاهرة لهذا الغرض. ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصادر قولها إن جهات داخل الحركة ترى أن العرض الإسرائيلى الجديد لا يقدم الكثير، ولكن هناك ضغوطا كبيرة على حماس لاستئناف الاتصالات حول شاليط لعقد صفقة تبادل للأسرى، وأن جهات أوروبية دخلت على خط الوساطة. وأضافت أن التدهور الأمنى الأخير والاتصالات من أجل استئناف التهدئة بين حماس وإسرائيل عبر وساطات مختلفة، ساهمت فى عودة الطرفين إلى طاولة الحوار. وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت ووزير الدفاع أيهود باراك، معنيان بإنجاز ملف شاليط قبل نهاية العام الجارى، كما أن حماس أدركت حاجتها إلى إنجاز ما.
◄تظاهر آلاف الأشخاص قبالة منزل رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى القدس، مطالبين إياه بالإسراع فى جهود الإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط. ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء إلى العمل على إعادة الجندى المخطوف قبل انتهاء فترة ولايته، معتبرين هذا الأمر مسئولية شخصية وواجباً أخلاقياً من الدرجة الأولى لأولمرت.
◄الإذاعة تهتم بما كشفه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عن نية الدول العربية إرسال ورقة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة باراك أوباما تتضمن الرؤية العربية فى شأن عملية السلام. وستتولى السعودية نقل هذه الرسالة بصفتها الرئيس الحالى لمجلس وزراء الخارجية العرب.
◄الإذاعة تهتم بالبيان الذى نشرته جماعة الإخوان المسلمين المصرية، حيث استنكر الدكتور حمدى حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، مصافحة شيخ الأزهر للرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس بكلتا يديه فى المؤتمر الذى عُقد مؤخرًا فى الأمم المتحدة حول حوار الأديان، وهو ما اعتبره النائب فى بيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصرى وإلى الأزهر الشريف.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄كتبت الصحيفة أن تقديرات عناصر أمنية إسرائيلية تشير إلى دخول "أسلحة مخلة بالتوازن" إلى قطاع غزة مصدرها حزب الله، وهى قادرة على ضرب بئر السبع التى تقع على بعد 37 كيلومترا من القطاع، مشيرة إلى أن ذلك يعنى إدخال عشرات آلاف آخرين من الإسرائيليين فى مرمى هذه الأسلحة. وتابعت الصحيفة أن الصواريخ الموجودة بحوزة حزب الله هى من نوع جراد بقطر 122 ميليمترا. ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 20 أو 30 أو 40 كيلومترا. وأضافت أن تقديرات العناصر الأمنية تشير إلى أنه يوجد لدى حماس صواريخ جراد بقطر 122 ميليمترا من إنتاج إيرانى، ويصل مداها إلى 20 كيلومترا. وتشير التقديرات مؤخرا إلى قيام حزب الله بنقل صواريخ إلى حماس يصل مداها إلى ما بعد بئر السبع. كما قالت الصحيفة إنه توجد بحوزة حزب الله كميات كبيرة من هذه الصواريخ، التى لا يتم إنتاجها فى روسيا فقط، وإنما فى أكثر من 10 دول أخرى، وخاصة دول الكتلة الشرقية سابقا. وأضافت أن الفصائل الفلسطينية كانت قد أطلقت فى السابق صواريخ وصل مداها إلى 27 كيلومترا، يصل قطرها إلى 175 ميليمترا، تم تفعيلها من قبل الجهاد الإسلامى، وأطلقت باتجاه "نتيفوت". واعتبرت الصحيفة أن وجود مثل هذه الصواريخ فى قطاع غزة، الأمر الذى يضع عددا من الأهداف الإسرائيلية والاستراتيجية بشكل خاص، فى دائرة "السلاح المخل بالتوازن". وأضافت أنه فى حال لم يتم إزالة هذه الصواريخ فى أسرع وقت ممكن، فمن الممكن أن تتسبب بأضرار بالغة للعمق الإسرائيلى، على حد قول الصحيفة. كما جاء أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن مجموع الصواريخ التى يتم تخزينها فى القطاع سوف يصل إلى 10 آلاف صاروخ حتى نهاية العام الحالى، غالبيتها من صواريخ القسام التى تنتج فى القطاع، الأمر الذى يعنى بحسب الصحيفة أن المنظمات الفلسطينية قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ يوميا لفترة طويلة. وفى سياق ذى صلة، أشارت الصحيفة إلى أن إيران قد أجرت، يوم أمس الأربعاء، تجربة على صاروخ من نوع "كابوش2". وبحسب الخبراء الإسرائيليين فإن الصاروخ ليس عسكريا، وإنما يأتى ذلك فى إطار تطويرات وتجارب عملاقة ترتبط بمحاولة الوصول إلى قدرات عملياتية إيرانية فى مجال صواريخ أرض - أرض بعيدة المدى. ونقلت الصحيفة عن خبراء إسرائيليين قولهم، إن الصاروخ الذى أجريت عليه التجربة كان يحمل فى رأسه منظومة مجسات مختلفة كانت تبث معطيات إلى الأرض. وقد انفصلت هذه المنظومة عن الصاروخ على ارتفاع عشرات الكيلومترات وتم إنزالها بواسطة مظلة خاصة. واعتبر الخبراء الإسرائيليون هذه التجربة، بالإضافة إلى تجارب أخرى وجهود تطوير تبذل فى عدد من المواقع، توفر صورة عن الجهود الضخمة الإيرانية التى تبذل لتطوير صواريخ أرض – أرض. وقال طال عنبار، أحد كبار المسئولين فى معهد "فيشر" لدراسة الطيران والفضاء، إن الحديث عن صاروخ مزدوج العيار ذو محرك منفصل وآلية منفصلة للتوجيه، ينطلق من منصة إطلاق مشابهة لمنصة إطلاق صواريخ "زلزال" الموجودة لدى حزب الله أيضا.
◄كشفت الصحيفة عن عقد رئيس المكتب الأمنى الدبلوماسى بوزارة الحرب الإسرائيلية "عاموس جلعاد"، اجتماعا سريا مع المسئولين المصريين فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى بالقاهرة، تناول اتفاق التهدئة الذى ينتهى فى التاسع عشر من الشهر المقبل، وقضية الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل أبلغت مصر عزمها تمديد اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة رغم التصعيد الأخير الذى شهده قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى"أن جلعاد اجتمع مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة فى مصر، حيث أبلغه أن إسرائيل تعتبر أن موجة العنف الأخيرة التى انطلقت من قطاع غزة وصلت إلى نهايتها وهى مستعدة لتمديد التهدئة". وقالت " إن إسرائيل وفق ما أعلن جلعاد مستعدة لتمديد التهدئة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة فى قطاع غزة لفترة أخرى"، فيما بدا أنه إشارة إلى عدم موافقتها على ضم الضفة الغربية المحتلة لهذا الاتفاق. وينتهى العمل باتفاق التهدئة غير المكتوب، والذى رعت مصر التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس يوم التاسع عشر من شهر ديسمبر المقبل، حيث اتفق على سريانه مدة ستة أشهر فى قطاع غزة.
وأعلن أن مدة التهدئة ستة أشهر حسب التوافق الوطنى الفلسطينى يتم تنفيذها بالتوافق مع مصر وفى ظل رعايتها، يجرى خلالها فتح المعابر وهو الأمر الذى يتفق الفلسطينيون على أنه لم يتحقق. وتعمل مصر لاحقا كما أعلن عند التوصل للاتفاق "على تنفيذ التهدئة فى الضفة الغربية وهو ما يبدو أن اتفاقا بشأنها لم يتم حتى الآن خلال الاتصالات والمفاوضات التى تجرى لتجديد هذه التهدئة".
وقالت الصحيفة "إن زيارة جلعاد هذه للقاهرة تأتى فى إطار رحلات روتينية اعتاد على القيام بها شهريا للقاهرة وفق مصادر فى وزارة الجيش الإسرائيلى، غير أنه ناقش موضوع تجديد التهدئة فى قطاع غزة". وحسب الصحيفة "فقد أبلغ جلعاد محدثيه المصريين أن إسرائيل تشعر بالقلق بشأن موجة العنف الأخيرة فى قطاع غزة، والتى جاءت بعد عملية عسكرية شنها الجيش لتدمير نفق حفره فلسطينيون لتنفيذ هجوم باستخدامه".وأشارت إلى "أنه أبلغ هؤلاء أن إسرائيل تعتبر أن موجة العنف هذه انتهت بالرغم مما تعرضت له من عمليات إطلاق صواريخ خلال الأيام الأخيرة".
وشدد جلعاد على "أن إسرائيل سوف تعيد فتح معابر البضائع مع قطاع غزة، عندما تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ"، مضيفا "أن أعدادا من الشاحنات التى تحمل مساعدات إنسانية سمح لها أمس بالدخول إلى هذه المنطقة". وذكرت مصادر إسرائيلية "أن جلعاد طالب المصريين بالتدخل فى قطاع غزة والضغط على حماس، "لكبح جماح الفصائل الفلسطينية ووقف الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل".
يذكر أن جلعاد هو المسئول الأول فى وزارة الدفاع الإسرائيلية لإدارة العلاقات مع مصر، كما أنه كان "مهندس" التهدئة الحالية فى القطاع التى من المقرر انتهاء سريان مفعولها فى 19 من ديسمبر المقبل. وتأتى هذه الزيارة فى ظل توترات يشهدها القطاع بعد فرض إسرائيل إغلاقا تاما على كافة معابره منذ ما يربو على ثلاثة أسابيع، ردا منها على الصواريخ التى يطلقها النشطاء الفلسطينيون على الأراضى الإسرائيلية.
صحيفة هاآرتس
◄تسيبى ليفنى تقول فى تصريحات نقلتها عنها الصحيفة: "على أولمرت المكافحة من أجل برهنة براءته كأى مواطن عادى فى الدولة"، ورئيس الوزراء إيهود أولمرت كان قد شن هجوما على زعيمة حزب كديما، ليفنى، حيث أكد أنها تحاول الدفع بمصالحها الانتخابيّة على حسابه الشخصى، وتجئ هذه المعركة بعد أن طالبت ليفنى أولمرت بالخروج فى إجازة حالا فى أعقاب الكشف عن نية المستشار القانونى للحكومة، تقديم لائحة اتهام بحقه على خلفية قضية مكتب السفريات "ريشون تورز".
◄ رئيس الدولة السابق موشيه كتساف، يوافق على إجراء مواجهة بينه وبين المشتكية عليه الملقبة بـ"أ".
◄ لائحة اتهام خطيرة تقدم بحق البريجادير تمير، حيث إن تمير الذى كان فى السابق قائد فرقة غزة العسكرية سيواجه اتهاما بمحاولة إخفاء الحقائق فى قضية اضطلاع نجله فى حادث سير مرورى لدى قيادته "تراكتورون" عسكرى.
◄كتب آرى شافيط المحلل السياسى فى الصحيفة "هآرتس"، أن هناك الكثير من الدلائل التى تشير إلى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق قريب إسرائيلى فلسطينى هى ضئيلة. ويسوق عددا من الأدلة على ذلك، من ضمنها تراجع سرى نسيبة عن وثيقة أيالون – نسيبة، التى تقترح حل الدولتين والتخلى الفلسطينى عن حق العودة. ويشير إلى تراجع نسيبة عن حل الدولتين، كما حصلت أمورا ليست جيدة مع أيالون، وبالتالى انتهت هذه المحاولة.
أما الدليل الثانى الذى يسوقه فهو المبادرة العربية. وبحسبه فإن الفكرة الاستراتيجية وراء المبادرة جيدة، لكونها تمنح غطاء عربيا لتسوية إسرائيلية فلسطينية، إلا أنه يضيف أن المبادرة تتضمن بندا غير ممكن، وهو إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194.
وبينما يشير إلى أن القرار 194 يمنح كل فلسطينى الحق بالعودة إلى البيت الذى هجر منه فى العام 1948، فهو يصل إلى نتيجة أن المبادرة العربية تقترح حلا متفقا عليه وعادلا وهادئا لتذويب الدولة اليهودية. وبحسبه فإنها لا تعرض دولتين لشعبين، وإنما تعرض دولتين على الشعب الفلسطينى.
ويضيف أن الدليل الثالث على عدم إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق سلام قريب وفره إيهود أولمرت. فـ"الانفعال الحمائمى الشجاع" الذى أطلقه رئيس الحكومة المنصرف، قد منع إجراء بحث معمق فى مغزاه. ويتابع الكاتب أن المغزى يشير إلى أنه فى السنة الأخيرة اقترحت إسرائيل على القيادة الفلسطينية الانسحاب إلى حدود العام 1967، وتقسيم القدس وعدم عودة أى لاجئ. وبالمقارنة مع اقتراحات باراك فى العام 2000، فإن تجربة أولمرت تعتبر أفضل لأن من مثل إسرائيل ليس شخصية أمنية، وإنما رجل سلام تتوافق مواقفه مع مواقف يوسى بيلين، على حد قول الكاتب. ويتابع أنه بالرغم من ذلك فإن "عملية أولمرت – أبو مازن" فشلت. ويدعى فى هذا السياق أن إسرائيل سارت إلى أبعد الحدود، ولم تجد فى نهاية المطاف شريكا فلسطينيا. ويضيف أنه للمفارقة فإن أولمرت الذى تبنى رؤية "تفاهمات جنيف" هو الذى أسقط هذه الرؤية. وبذلك فإن ما يخلفه أولمرت، هو دليل قوى على أنه لا توجد اليوم قيادة فلسطينية على استعداد لدفع الثمن الأيديولوجى والسياسى المطلوب لإحلال "سلام الدولتين". وفى المقابل، لا يختلف الكاتب مع ما يسمى بـ"اليسار الإسرائيلى" الذى يعارض الاحتلال ويعارض أيضا إحقاق حقوق الشعب الفلسطينى فى الوقت نفسه، فهو يعتبر مشكلة الاحتلال مشكلة وجودية وأخلاقية تتطلب حلا شاملا وواقعيا. وأن من يعتقد أنه من الممكن مجابهة هذه المشكلة بواسطة الحل السياسى الفورى مع السلطة الفلسطينية فقد اكتشف أنه متوهم. وأن المغزى المتراكم من أوسلو وكامب ديفيد وطابا وجنيف والمبادرة العربية وأولمرت – أبو مازن، هو أن "طريق بيلين قد استنفدت نفسها ووصلت إلى طريق مسدود"، على حد قوله.
وبينما يعتبر ما سبق على أنه من باب "الأخبار السيئة"، فهو يعتقد أن هناك أخبارا جيدة تتمثل فى دلائل تشير إلى احتمالات كبيرة بالتوصل إلى سلام إسرائيلى سورى. وبحسبه فإن كبار المسئولين فى الاستخبارات والجيش والسياسة يشيرون بهذا الاتجاه، خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى طالب حلفاء سوريا، والإشارة هنا إلى إيران وروسيا. ويعتقد الكاتب أنه "بالإمكان إحداث تحول فى دمشق بجهد من الإدارة الأمريكية الجديدة والحكومة الإسرائيلية الجديدة. يجب العمل بطريقة متزنة، وأن يعرض على سوريا رزمة صحيحة من العصى والجزر. وعندما يتم التأكد من أن سوريا ستقطع علاقاتها مع إيران والجهاد، عندها يمكن تعويضها بثمن سخى يتمثل فى الجولان ولبنان"، على حد تعبيره.
وبحسبه فإن "الاستراتيجية الصحيحة لإنهاء الاحتلال هى بعيدة المدى، فهى تتطلب تحولا فلسطينيا عميقا لم يحصل بعد، وفى المقابل فإن الحل الدائم مع سوريا يبدو فى متناول اليد، ولذلك يجب عدم إهدار الطاقات على العملية العبثية "أنابوليس" والتركز فى المسار السورى. ويجب على الولايات المتحدة وإسرائيل ألا تجعلا السلام المتخيل فى الشرق يقف فى طريق السلام الحقيقى فى الشمال".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة