فى إحدى حلقات انهيار قطاع الغزل والنسيج بعد خصخصة معظم شركاته، قام عبدالله عزالدين - رئيس مجلس إدارة شركة (إسكو) سابقا للغزل والنسيج إحدى شركات القطاع العام - بحل مجلس ادارة الشركة واللجنة النقابية، فى سابقة هى الأولى من نوعها دون تشكيل مجلس إدارة ولجنة نقابية جديدة، واستمرت الشركة بدون مجلس إدارة رغم نقل عز الدين منذ أيام قليلة إلى الشركة القابضة ومجىء رئيس جديد إلا أن الأزمة مازالت مستمرة.
والسبب الأهم لقرار رئيس مجلس الإدارة هو قيام أعضاء اللجنة النقابية، يدعمهم مجلس إدارة الشركة المنحل، بكشف العديد من أوجه الفساد والمخالفات المالية، مما دفع عز الدين إلى معاقبتهم بحل مجلس الإدارة واللجنة النقابية، ونتيجة لهذا، لجأ العاملون بالشركة الى المهندس محسن الجيلانى - رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج - للوصول إلى حل لهذه الأزمة التى طالت جميع العاملين بعد سوء أحوالهم، والذين أكدوا أنهم لم يحصلوا على جميع حوافزهم، وأن الوضع المالى والإنتاجى للشركة ينهار.
وباتت الشركة شاهدا جديدا على انهيار صناعة الغزل والنسيج، بعد أن كانت من أهم الشركات فى هذا القطاع، حيث كانت تملك العديد من الأراضى التابعة لها، والتى تم بيعها بأقل الأسعار لأعضاء مجلس الشعب، بالإضافة إلى الاستيلاء على قطعة أرض بوضع اليد استولى عليها عيد سالم موسى، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، والغريب أن عبدالله عزالدين، رئيس مجلس إدارة الشركة، لم يقم باتخاذ موقف قانونى لاسترجاع أرض الشركة.
لمعلوماتك..
◄ 2008 تم دمج شركة وولتكس للغزل والنسيج فى شركة إسكو.