شباب الإخوان يعتذرون لعاكف عن رسالة بدلات التفرغ

الجمعة، 28 نوفمبر 2008 11:35 ص
شباب الإخوان يعتذرون لعاكف عن رسالة بدلات التفرغ شباب الجماعة يشكلون صداعاً فى رأس عاكف
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مفاجأة جديدة بين شباب الإخوان المسلمين وقيادات للجماعة، تقدم أحد الشباب باعتذار إلى المرشد العام بشأن بدلات التفرغ وما دار من جدل حول مرتبات أعضاء مكتب الإرشاد والمكاتب الإدارية والمناطق، وأرسل "محمد عبد القادر" من الشرابية أحد الشباب الخمسة الذين أرسلو الرسالة فى السابق باعتذاره على هيئة خطاب رقيق إلى منزل محمد مهدى عاكف المرشد العام للجماعة بالتجمع الخامس وليس إلى مكتب الإرشاد، خلافا لما هو معمول به داخل الجماعة.

حملت الرسالة اعتذارا مفاداه أن هؤلاء الشباب تعدوا حدودهم بمطالبتهم مكتب الإرشاد الكشف عن خمسة أسئلة، فيما يتعلق بمقدر دخل الجماعة وطرق الصرف ومقدار ما يأخذه كل قائد من القيادات ومن هم هؤلاء الذين يحصلون على بدلات التفرغ ولماذا؟ وأعرب عبد القادر الذى تحدث فى بعض كلماته باسم شباب الجماعة وبعض منها باسمه منفردا، حيث قال إنه على استعداد لقبول أى عقوبة - تعذير- من التنظيم وإنه قابل للخضوع لمسألة تتخذها الجماعة ضده، لكنه برر فى رسالته تساؤله وإخوانه عن قيمة البدلات بأنهم كانوا يقصدون الدفاع عن الجماعة، وأقسم فى رسالته بأنهم ليس لهم علاقة أو دخل فى تسريب الرسالة السابقة للصحافة ولم يقصدوا هذا.

كشفت مصادر داخل الجماعة أن الشباب تعرضوا لعملية ضغط وتهديد شديدين من قيادات الجماعة على أيدى مسئولى المنطقة - شمال القاهرة – وتلقوا نصائح بالتقدم باعتذار كمقدمة لتخفيف العقوبة التى ستقع عليهم من مكتب الإرشاد وهو ما استجابوا له خاصة، وأن عددا من أقاربهم ضمن التنظيم وتلقوا توجيهات بنصح الشباب وإلا سيتم استبعادهم أو تخفيض درجاتهم من عامل إلى درجة أقل.

كان خمسة من شباب الإخوان – منطقة شمال القاهرة - أرسلوا رسالة إلى مكتب الإرشاد، ذكروا فيها رفضهم لتلقى أعضاء مكتب الإرشاد أموالاً كمقابل لتفرغهم، وبرروا ذلك بأن هؤلاء القيادات ارتضوا أن يقوموا بعمل دعوى، وأن هؤلاء الشباب يدفعون اشتراكات سنوية، ولهم حق معرفة أوجه صرف هذه الأموال ومقدار الصرف، خاصة أن هذه المرتبات والبدلات تذهب حالياً لأشخاص يرون أنهم تحولوا من الطبقة الوسطى إلى الطبقة العليا، وأصبحوا أثرياء فى المجتمع بأموال اشتراكات قواعد الجماعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة