شهدت قرية بلقينا مركز المحلة الكبرى، جريمة تعذيب بشعة بعد أن أقدمت سيدة تجردت من كل مشاعر الإنسانية بتعذيب ابنة بنت زوجها، طفلة عمرها 5 سنوات، بحروق شديدة وكدمات بجميع أنحاء الجسد وتجمعات دموية على الجمجمة وحروق منتشرة بالجسم وحرق الأعضاء التناسلية، وإحداث إصابات وجروح وشرخ بالركبة اليسرى والكوع الأيسر واستخدام سكين ساخنة فى تعذيبها وحرق أعضائها التناسلية، حيث أقدمت سيدة تدعى رباب شوقى (35 سنة) متزوجة من جد الطفلة لآمها، محمد عماد شعيشع، بعد أن قامت أم الطفلة بترك بناتها الثلاث لآبيها لتربيتهم، وقامت بالزواج من شخص آخر بعد أن توفى زوجها الأول، بعد أن أنجبت منه ثلاث بنات سلوى (8 سنوات) وآية (5 سنوات) ومنار (3 سنوات).
الأم تفرغت لرعاية زوجها الجديد، وتركت بناتها للعذاب والتعذيب مع سيدة تجردت من كل مشاعر الإنسانية، كانت تقوم بضرب البنات ضربا مبرحا، وكانت تقوم بضربهن بعصا خشبية غليظة، وتقف على بطونهن وتدهسهن بأرجلها وتكتم أنفاسهن بصورة وحشية، وكانت تستخدم السكين الساخنة لكى البنات وخاصة الطفلة آية محمد زيدان (5 سنوات) ولم تشفع تسولات الأطفال الصغار وصراخهن لدى زوجة جدهن التى كانت تستخدم معهن أبشع أنواع التعذيب، وتقوم بجذبهن من شعورهن حتى أصبحت فروة الرأس بدون شعر من كثرة الشد منه.
كما استخدمت هذه السيدة وسيلة أخرى من أنواع التعذيب، بحرمان الطفلة آية من الأكل لمدة 4 أيام كاملة، ولم تكتف بذلك بل استخدمت الضرب بالبوكس وكأنها فى حلبة ملاكمة، مما نتج عنه دخول الطفلة فى حالة غيبوبة.
تم نقل الطفلة على إثرها إلى المستشفى العام بالمحلة، بعد أن نقلها الجيران الذين أصيبوا بصدمة كبيرة بعد أن شاهدوا الطفلة وهى تئن من شدة الألم والبكاء، ومشاهدتها بعد إصابتها بتجمعات دموية شديدة وحروق أسفل عينيها ووجهها وجميع أنحاء جسدها.
تقول شقيقتها سلوى (8 سنوات) إن زوجة جدها كانت تعذبهن عذابا شديدا، وتعذبهن بقسوة، وجدها لم يتدخل، وكانت تقف على بطوننا بعد أن تضع خشبة كبيرة عليها، وتفضل تفعص فيها، وكانت تحرمنا من الأكل مع أولادها الثلاثة، ولو شافتنا قاعدين تمسكنا من شعورنا وتضربنا بخشبة تخينة فى كل حتة فى جسمنا وأمنا بعيدة عنا لا تصرف علينا شئ.
أخطرت مباحث مركز المحلة ببلاغ من المستشفى العام بالواقعة، وقام العميد طارق الناغى مأمور المركز بإخطار اللواء رمزى تعلب مدير الأمن بواقعة تعذيب زوجة جد الأطفال التى تجردت من مشاعر الإنسانية، واستخدمت القسوة الشديدة فى تعذيبهن، بحجة أن الطفلة آية (5 سنوات) كسرت أحد كراسى المنزل، فكان عقابها أن تم تكسير أجزاء الكرسى على جسد الطفلة الهزيل، وأحدثت بها إصابات خطيرة، بينما أم الأطفال منشغلة بزوجها الثانى بعد وفاة والد الأطفال، وأنها قامت بتركهن عند جدهن لتربيتهن، فاستخدمت زوجة جدهن كل أدوات التعذيب للانتقام منهن بصورة بشعة.
أخطرت النيابة التى تولت التحقيق، وأمرت باستدعاء الأم وزوجة الجد لسماع أقوالهما، وحبس زوجة الجد 4 أيام على ذمة القضية، وسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
الرحمة انتزعت من قلوب البعض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة