خلال ترأسه لجنة التعليم لمناقشة قانون إنشاء الجامعات الأهلية اعترف الدكتور فتحى سرور بأن ميزانية الجامعات محدودة وقال: نحن نوافق عليها فى مجلس الشعب «غصبا عنا» وإن ضعف الإمكانات هو السبب وراء عدم حصول الجامعات على ترتيب محترم فى ترتيب الجامعات على مستوى العالم، وأضاف لو كنا نريد تعليما عاليا محترما يجب أن نوفر تمويلا لأن مقياس أفضلية جامعة عن أخرى هو البحث العلمى فى الجامعة وما لديها من أساتذة وباحثين. ووجه سؤالا للدكتور رمزى الشاعر بوصفه من القانويين الذين أعدوا مشروع القانون، وهو ماذا لو تكونت مؤسسة أهلية بهدف إنشاء جامعة أهلية وأخذت الموافقات اللازمة وتم إشهارها ثم تقدمت بطلب إنشاء الجامعة ورفض طلبها، حيث إن القرار يكون جمهوريا، فما هو مصير المؤسسة وماذا ستفعل هل «هتقشر لب»؟.. من جانبه لم يستطع الدكتور رمزى الشاعر الإجابة، فقال له سرور إن السؤال يحتاج إلى بحث للوصول إلى مخرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة