يستحق زغلول النجار لقب الرجل رقم واحد حينما يتعلق الأمر بمسألة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم، فالشيخ صاحب اللحية الخفيفة يبدو وكأنه احتكر الموضوع لنفسه، هو الأكثر انتشارا والأكثر حديثا والضيف الدائم لكل ندوة كان ضمن كلمات عنوانها مصطلح الإعجاز العلمى فى القرآن، ومهما غاب عن الساحة يعود دائما بفكرة تثير الجدل مثلما فعل منذ أيام وطلب تحليل عينة من الحجر الأسود لإثبات أنه ليس حجر أرضى تأكيدا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم على أن الحجر الأسود من أحجار الجنة.
الدكتور زغلول فرض حول نفسه هذا الطوق الجدلى بإصراره على أن القرآن الكريم احتوى على كل النظريات العلمية التى اكتشفها الإنسان أو التى سيكتشفها، خاصة أن البعض يؤكد أن شطحات الدكتور زغلول قد تضر بالإسلام أكثر مما تفيد، خاصة بعد سيل تصريحاته حول أن إعصار توسونامى هو غضب من الله على الشعوب الكافرة.
فى موقعه الرسمى يعرف الدكتور النجار نفسه ومنهجه بالشكل التالى:
رئيس لجنة الإعجاز العلمى بالقرآن الكريم والسنة المطهرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ج-م-ع، وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضو مجلس إدارتها، ويهدف من خلال الإعجاز العلمى للقرآن إلى:
◄ تعميق إيمان المسلمين بربهم وقرآنهم ونبيهم من خلال اكتشاف الحقائق العلمية التى توافق ما جاء فى كتاب الله وأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم.
◄ إثبات أزلية القرآن الكريم وأنه محفوظ من قبل الله ولم يحدث له أى تحريف أو تبديل كما حدث لغيره من الكتب.
◄ الرد على المشككين فى السنة النبوية المطهرة من خلال إثبات الحقائق العلمية التى اشتملت عليها أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
◄ دعوة غير المسلمين إلى التفكر والاعتبار والنظر فى الحقائق العلمية التى جاء بها القرآن الكريم وجاءت بها السنة النبوية المطهرة قبل ألف وأربعمائة عام ومازال العلم يكتشفها يوما بعد يوم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة